شهدت أسواق الأسهم الخليجية تحركات محدودة بشكل عام، مع اقتراب عطلة عيد الفطر وهو ما قلص النشاط، لكن بورصتي الإمارات حققتا أداء أفضل بدعم من أسهم البنوك.
وبدد المؤشر الرئيس للسوق السعودية مكاسبه المبكرة المتواضعة ليغلق مستقرا عند 6500 نقطة، رغم صعود قطاع البتروكيماويات بعدما ارتفعت أسعار النفط، وزاد مؤشر القطاع بنسبة 0.4%.
وفي علامة على حذر السوق، تراجع سهم “لازوردي” للمجوهرات بنسبة 6.5%، بعدما ارتفع بنسبة 7.6%، يوم الأربعاء، في مستهل تداوله في السوق.
وعادة ما كانت معظم الأسهم الجديدة المدرجة ترتفع بشكل كبير في عدة جلسات بعد بدء تداولها، لكن “لازوردي”، كشركة ضمن قطاع التجزئة السعودي، تتأثر بتراجع إنفاق المستهلكين جراء التباطؤ الاقتصادي بفعل إجراءات التقشف الحكومية.
وأظهر استطلاع شمل 14 من كبار مديري صناديق الشرق الأوسط أنهم حذرون تجاه الاستثمار في أسهم المنطقة بشكل عام نظرا لتباطؤ الاقتصادات وتأثر خفض الإنفاق الحكومي على أرباح الشركات.
ورغم ذلك، ارتفعت بورصتا دولة الإمارات العربية المتحدة، في أواخر التعاملات، مع صعود مؤشر سوق دبي 1.2% إلى 3311 نقطة. كما صعد المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 1.8% إلى 4498 نقطة، مدعوما بالقطاع المصرفي.
وارتفع سهم بنك الخليج بنسبة 5%، وسهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 3.8%. وأعلن البنكان، في وقت سابق هذا الشهر، أنهما يجريان محادثات اندماج.