أشتباكات بين الجيش التونسي ومتشددين غربي البلادأ‎، سفرت عن مقتل مدني واثنين من المسلحين.

أفادت تقارير إخبارية محلية، بأن مدنياً ومسلحين اثنين لقوا حتفهم في اشتباكات وقعت، اليوم الأربعاء، بين وحدات مشتركة من الجيش والأمن والحرس الوطنيين التونسيين، ومجموعة مسلحة بحي “الكرمة” بولاية القصرين وسط غرب البلاد.

وقالت إذاعة “موزاييك” التونسية الخاصة على موقعها الإلكتروني، إن صبيا قتل وأصيب أحد أعوان الأمن بطلق ناري في الساق، فيما قتل اثنان من المسلحين، خلال تبادل لإطلاق نار كثيف وقع فجر اليوم بين الجيش التونسي ومجموعة مسلحة متحصنة بثلاثة منازل في حي الكرمة.

وتابعت، أنه بعد ورود معلومات من أحد أهالي الجهة بشأن تحصن عناصر مشبوهة بالمنازل، تمكنت قوات الأمن بالفعل من اقتحام المنازل الثلاثة.

وجاءت المداهمة التي وقعت في حي الكرمة بالقصرين فجر اليوم، بعد يومين من مقتل ثلاثة جنود وإصابة ثمانية آخرين في هجوم لمتشددين استعملوا فيه ألغاماً وبنادق كلاشنيكوف وقذائف “آر.بي.جي” في منطقة محاذية لجبل “سمامة” بالقصرين.

وتحتمي كتيبة عقبة بن نافع الموالية لتنظيم “القاعدة” بجبال الشعانبي قرب الحدود مع الجزائر، ونفذت عدة هجمات استهدفت القوات في منطقة القصرين.

وتشن القوات المسلحة التونسية حملة واسعة لتعقب المتشددين، الذين عادوا من القتال مع تنظيم الدولة في العراق وسوريا وليبيا المجاورة.

ويقول مسؤولون، إن حوالي 4000 تونسي غادروا للقتال ضمن تنظيمات متطرفة في الخارج.