ارتفعت حصيلة قتلى تفجير انتحاري استهدف، اليوم الثلاثاء، فندقاً بالقرب من مجمع القصر الرئاسي، بالعاصمة الصومالية مقديشو، إلى 15 شخصاً و26 جريحاً، بحسب مصادر طبية وأمنية، في وقت تبنت فيه حركة الشباب المجاهدين مسؤولية الهجوم.
وفي وقت سابق من ظهر اليوم، استهدف تفجير بسيارة مفخخة، فندق “S Y L”، القريب من المجمع الرئاسي، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى على الأقل، وجرح آخرين، وفق تصريح أدلى به “بشار أبشر” رئيس شرطة بلدية مقديشو، للإعلام المحلي.
ولاحقاً، نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر في الشرطة، لم تسمه، قوله إن التفجير الانتحاري تسبب في مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً وإصابة آخرين بجروح، بينهم مسؤولون حكوميون.
من جهته، ذكر محمد يوسف، مدير مستشفى “مدينة”، في تصريح للإذاعة الرسمية، إن المستشفى استقبل حتى الآن نحو 26 مصاباً، جراء التفجير، اثنان منهم توفيا، متأثرين بجروحهما، فيما يرقد آخرون في غرفة العناية المركزة.
بدوره، قال وزير الإعلام والسياحة، محمد عبدي حير، في تصريح للإذاعة الرسمية إن الحكومة الصومالية تستنكر الهجوم “الإرهابي” الذي يهدف لإلحاق الضرر بالمدنيين، مشيراً إلى أن القوات الحكومية تصدت للهجوم.
وحول الخسائر البشرية في صفوف المسؤولين الحكوميين، أوضح أن الهجوم تسبب في إصابة وزير المواني نور فارح حرسي، إلى جانب صحفيين من وسائل الإعلام المحلية، دون أن يوضح طبيعة هذه الإصابات.
وأرسل الوزير تعازيه الحارة إلى أسر ضحايا الهجوم متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وتبنت حركة “الشباب المجاهدين”، مسؤولية الهجوم عبر مواقع إلكترونية محسوبة عليها، ونقل موقع “صومال ميمو” عن مسؤول في الحركة،، لم يسمه، قوله إن عملية وصفها بـ”الاستشهادية”، استهدفت فندقاً يرتاده مسؤولون حكوميون، مضيفاً أن “العملية حققت هدفها”، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.