ذكر موقع ” the verge” التقنى أن هناك الكثير من
البشر ينطلقون من دول متعددة فى مدار الأرض وسرعان ما سيتجه البعض إلى
الخارج إلى القمر، وبالنظر إلى زيادة الرحلات الجوية التجارية والحكومية،
فإن فرص وجود طاقم تقطعت بهم السبل يحتاجون إلى إنقاذ فى الفضاء آخذة فى
الازدياد.
ولكن حكومة الولايات المتحدة ومقدمى خدمات الرحلات الفضائية التجارية ليس
لديهم خطط لإنقاذ طاقم فى الوقت المناسب من مركبة فضائية محطمة فى مدار
أرضى منخفض، أو فى أى مكان آخر فى الفضاء بدون تخطيط منظم للإنقاذ، كما أن
مسافرى الفضاء اليوم سوف يسافرون على مسؤوليتهم الخاصة.
وعلى سبيل المثال، مهمة Inspiration4 لهذا الأسبوع هى أول رحلة مدنية فى العالم إلى المدار، وستنقل أربعة مواطنين عاديين إلى مدار حول الأرض على متن مركبة الفضاء SpaceX Crew Dragon في رحلة قصيرة مدتها ثلاثة أيام.
ثم هناك مشروع dearMoon ، وهو مهمة للسياحة القمرية ومشروع فنى من تصميم وتمويل الملياردير اليابانى يوساكو مايزاوا، وستستفيد من مركبة SpaceX Starship في رحلة فضائية خاصة تطير فى مسار حول القمر، ومن المتوقع ألا تحدث رحلة مايزاوا ورفاقه هذه التى تستغرق أسبوعًا قبل عام 2023.
ويقول بعض الخبراء إنه مع ازدهار سياحة الفضاء الخاصة ودول أخرى تتقن
مغامرات السفر إلى الفضاء البشرية الخاصة بها ، فقد حان الوقت لإعادة النظر
في سياسات إنقاذ الفضاء ووضع تدابير لمعالجة هذا الموضوع، ويجادلون بأن
الموقف الحالى المتمثل فى عدم التخطيط للإنقاذ فى الفضاء وعدم وجود قدرات
إنقاذ فى الفضاء يحتاج إلى معالجة قبل أن تتحقق الحاجة إلى الإنقاذ.
ويسعى تقرير نشر الشهر الماضي بعنوان “فجوة قدرات الإنقاذ فى الفضاء” إلى
زيادة الوعى بالحاجة إلى إعادة النظر فى سياسات الإنقاذ فى الفضاء واتخاذ
تدابير لمعالجة هذه المشكلة.
ومؤلف التقرير المؤلف من 21 صفحة، جرانت كيتس، هو قائد مشروع كبير في قسم
هندسة الفضاء التابع لمؤسسة الفضاء فى السابق، وشغل منصب “مدير التدفق” فى
وكالة ناسا لمكوك الفضاء كولومبيا، حيث قام بدمج وجدولة وإجراء المعالجة
الأرضية للمركبة، وكان مدير التدفق لكولومبيا من عام 1995 حتى عام 2001 ،
قبل التفكك المأساوي للمركبة في 1 فبراير 2003 عندما دخلت الغلاف الجوي مرة
أخرى، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم السبعة.