كشف المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية “الكرملين” دميترى بيسكوف عن أن
العشرات من المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين- وبشكل أساسى أولئك الذين
يعملون على ضمان عمله وحياته وسلامته – أصيبوا بفيروس كورونا المستحد .
يشاركون في ضمان عمل وحياة رئيس الدولة وسلامته، وأنتم تعلمون أن عددا
كبيرا جدًا من الأشخاص يشارك في هذا العمل”، مضيفا :” أنه يتم إجراء
الفحوصات اللازمة للرئيس بوتين وهو يعمل كالمعتاد، ورغم الإصابات بالمرض،
فهناك عدد كاف من الأشخاص الذين يدعمون عمل رئيس الدولة ” .
سيستمر لأسبوع على الأقل، متابعا” لا يمكنني إخباركم بعدد الأيام بالضبط
لهذا العزل، فنحن نتحدث عن تفشي العدوى في صفوف المحيطين بالرئيس خلال شهر
سبتمبر الجاري”، مشيرا إلى أنه ليس على علم بأي حالة خطيرة لدى المصابين
بكورونا من محيط الرئيس فلاديمير بوتين .
وقال بيسكوف، إن المصابين بفيروس كورونا في دائرة المحيطين بالرئيس الروسي
فلاديمير بوتين لم يتم إعادة تطعيمهم ضد الفيروس في الوقت اللازم .
وأوضح بيسكوف أنه من بين المحيطين بالرئيس بوتين من مضى وقت بعد
تطعيمهم، وعدد الأجسام المضادة انخفض لديهم، ولم يقوموا بإعادة تلقي اللقاح
مرة أخرى في الوقت المطلوب، لذلك أصيبوا بالعدوى مرة أخرى للأسف ” .
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية :”أن إصابة هؤلاء خفيفة وليس لها
أعراض، وأُكرر لقد حدث ذلك بسبب عدم إعادة التطعيم في الوقت اللازم ” .
وفى وقت سابق أعلن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أن أسباب قراره حول
عزل نفسه تعود إلى إصابة العشرات من الأشخاص المحيطين به بفيروس كورونا،
حسبما نقلت “روسيا اليوم”.
قال بوتين في خطاب ألقاه عبر الفيديو في جلسة مجلس الأمن الجماعي
لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة، اليوم الخميس، في العاصمة الطاجيكية
دوشبنه: “تعرفون أني لسوء الحظ كنت مضطرا لإلغاء زيارتي إلى دوشنبه في
اللحظة الأخيرة. يؤسفني ذلك بشكل كبير، ويتعلق ذلك، كما تعرفون، بأنه تم
رصد إصابات بفيروس كورونا لدى الأشخاص المقربين مني. ولا يدور الحديث عن
شخص أو شخصين، بل عن عشرات الأشخاص. وأنا مضطر الآن لعزل نفسي لعدة أيام”.