الأرض فى عام 2135، ليصبح على بعد نصف المسافة فقط بين كوكبنا والقمر،
لكنها طمأنت بأن احتمالات حدوث اصطدام لاحق بحلول سنة 2300، ما تزال ضئيلة
للغاية، وذلك بحسب موقع سكاى نيوز عربية، وفيما يلى نعرض 10معلومات عن هذا
الحدث كما يلى:
الكويكبين المعروفَين في نظامنا الشمسي اللذين يشكلان الخطر الأكبر على
الأرض، بحسب وكالة الفضاء الأميركية.
– أمضى مسبار “أوزيريس-ريكس” التابع لوكالة ناسا عامين فى المدار حول
بينو، وقد غادره في مايو الماضي لإحضار العينات التي جُمعت خلال احتكاك
لبضع ثوان مع أرض الكويكب والتي ستصل إلى كوكبنا عام 2023.
– أتاحت المهمة دراسة الكويكب عن كثب، وتحسين التكهنات بشكل كبير بشأن مساره في المستقبل.
– خلص العلماء إلى أنه بحلول عام 2300، لا يتخطى احتمال الاصطدام بالأرض 0,057 %.
فارنوكيا خلال مؤتمر صحفي “بكلام آخر، هذا يعني أنّ ثمة احتمالا بنسبة
99,94 في المئة بألا يكون (الكويكب) بينو على مسار اصطدام”، لذا “لا داعي
للهلع”.
سيترك احتمالا لعبور ما يسمى “ثقب المفتاح الجاذبى”، وهي منطقة من شأنها أن
تغير مسار الكويكب بشكل طفيف، بسبب تأثير جاذبية الأرض، ما يؤدي تاليا إلى
وضعه في مسار تصادم مستقبلي.
-قبل مهمة “أوزيريس-ريكس”، كان يُحتمل أن يكون 26 “ثقب مفتاح” بحجم كيلومتر أو أكثر على طريق بينو في عام 2135.
– بفضل التحليلات التي سمح بها مسبار “أوزيريس-ريكس”، تمكن العلماء من استبعاد 24 من هذه الثقوب، وبقي اثنان أخيران.