أعرب رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، عن تضامنه مع، اللاعب الأرجنتينى،
ليونيل ميسى بعد رحيله عن نادى برشلونة، قائلا: “يا له من قبيح ما فعلوه
به، بكيت معه عندما رأيته يبكى، بكيت لأنه لاعب جيد وأصيل ومجد رياضى رائع
فى العالم”.
وقال مادورو خلال الحفل مع الرياضيين الفنزويليين الذين شاركوا فى دورة
الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، إن ما فعله به مجلس إدارة نادى برشلونة لكرة
القدم ليس له اسم، وأكد أنهم “ركلوا ميسي”، ووصف النجم الأرجنتينى
بـ”الفتى النبيل الذى أراد إنهاء مسيرته فى برشلونة”، وفقا لصحيفة “لا
ناثيونال” الأرجنتينية.
وأضاف مادورو: “كل حبنا وتضامننا مع دموع ميسى. الآن نحن سعداء لأننا
رأيناه يصل إلى باريس، ويبدو أنه سيوقع مع باريس سان جيرمان، وأكد أنا
متأكد من إزالة الشوكة وأنه سيكون بطل الأبطال فى فريق باريس سان جيرمان
الجديد، وأننا نصفق لميسى من هنا.. من فنزويلا”.
وقال الرئيس الفنزويلى، الذى ينتقد نادى برشلونة لكرة القدم: “إذا كانوا
قادرين على فعل ذلك لميسى، الذى يعد أعظم مجد كرة قدم فى العالم، فهم
قادرون على فعل ذلك مع أى لاعب أو شخص آخر. إنهم يستخدموهم، ويصبحون من
أصحاب المليارات، ويقومون بحملات لسنوات ثم يركلونهم، يا له من شيء محزن “.
وأضاف “دييجو مارادونا كان يحب ميسى كثيرا، فكان مارادونا يتحدث دائما إلينا عن ميسى وكان معجب به”.