تناولت دراسة حديثة تأثير الفلافونويد فى منع خطر الإصابة بالتدهور
المعرفي مثل الزهايمر والخرف، وهى مركبات غنية بخصائص مضادات الأكسدة،
وتوجد الفلافونويد بشكل طبيعي في الفواكه والخضراوات، حيث وفقًا لدراسة
نُشرت في مجلة Neurology فإن استهلاك نظام غذائي
غني بالفلافونويد يمكن أن يقلل من خطر التدهور المعرفي إلى 20%، حيث أجريت
الدراسة على 49493 امرأة و 27842 رجلاً قادت الدراسة الأكاديمية الأمريكية
لطب الأعصاب.
من جانبه، قال والتر ويليت، دكتوراة في الطب من جامعة هارفارد في بوسطن
ومؤلف الدراسة: “هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن مركبات الفلافونويد هي قوية
عندما يتعلق الأمر بمنع مهارات التفكير لديك من التدهور خاصة مع تقدمك في
السن.”
وفي حديثه عن أهمية نتائج الدراسة وكيف تظهر فوائد بعض التغييرات في
النظام الغذائي التي يمكن أن تسهم في تقليل مخاطر التدهور المعرفي قال:
“الأشخاص في دراستنا الذين بذلوا قصارى جهدهم بمرور الوقت أكلوا في المتوسط
على الأقل نصف حصة في اليوم من الأطعمة مثل عصير البرتقال والفلفل
والكرفس وعصير الجريب فروت والتفاح والكمثرى”.
وأكد الباحثون أن اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد، وخاصة الفلافون والأنثوسيانين، رهان جيد لتعزيز صحة الدماغ على المدى الطويل.
بعض الأطعمة الغنية بالفلافونويد التي يجب أن تدرجها في نظامك الغذائي:
التوت: يعتبر التوت مصدرًا رائعًا للفلافونويد ويجب إضافته إلى النظام الغذائي من أجل صحة الدماغ الجيدة.
الشوكولاتة الداكنة: تشتهر بخصائصها التي تعزز الحالة المزاجية كما أنها
مصدر غني لمركبات الفلافونويد التي يمكن أن تساعد في تحسين الوظيفة
الإدراكية.