كشف تقرير لقطاع تطوير الرى بوزارة الموارد المائية والرى، أنه تم تنفيذ مشروعات الرى الحديث فى 366.126 ألف فدان حتى الآن، بنسبة 70.95%، و أن خطة الوزارة تستهدف تنفيذ التطوير فى مساحة 516 ألف فدان.
ألف فدان جوفى، منهم 115000 فى أسوان، و 50306 في المنيا، و 37166 فى بنى
سويف، و 37000 فى الفيوم، و 201 و 528 فى الإسكندرية، و 30000 فى مرسى
مطروح، و 45000 فى شمال سيناء.
وأعدت وزارة الرى إستراتيجية لمواجهة التحديات المائية وتأمين الموقف
المائى حتى 2050، تعتمد علي 4 محاور يتم العمل فيها بجد واجتهاد مع كافة
الوزارات المعنية فى الدولة، وأن المحور الأول من هذه الإستراتيجية، هو
ترشيد الاستخدامات المائية وتعظيم العائد منها ورفع كفاءة الاستخدام، وهناك
مشروعات واستثمارات تنفق فى هذا المجال لتحقيق أعلى عائد من كل وحدة مياه
موجودة لدينا، والثانى هو تنمية الموارد المائية، فحن نبحث عن زيادة
مواردنا المائية سواء بالتعاون مع دول حوض النيل أو اللجوء إلى تحلية مياه
البحر، حيث أن المناطق القريبة من البحر تعتمد فى مياه الشرب على التحلية،
وهذا سيوفر المياه النيلية، كما أننا نستغل أيضاً مياه الأمطار لتخزينها
والاستفادة منها، و نحول السيول إلى فائدة وليست مشكلة وهذه جميعها اجراءات
تساهم
فى تنمية و زيادة الموارد المائية
يتحدث عن حماية الموارد المائية من التلوث، وهذا مهم للحفاظ على الصحة
العامة، لأن المياه اذا حدث فيها تلوث تصبح ليست ذات فائدة، وبالتالى
فحماية المياه من التلوث مسئوليتنا جميعاً كحكومة وأيضاً المواطن نفسه لابد
أن يحافظ على المورد المائى لأنه مصدر رزقه وبالتالى عليه أن يحافظ على
الترع ولا يلقى فيها أى مخلفات، و المحور الرابع هو تهيئة البيئة المناسبة
لتطبيق هذه الاستراتيجية، و وجود تشريعات تساعد فى تطبيق هذه الإستراتيجية و
خطة اعلامية وتوعوية لتعريف كل فئات المجتمع بأهمية المياه والحفاظ عليها
والترشيد، و الاستفادة من الجهد البحثى فى مصر لاستثمار مواردنا المائية
أفضل استثمار وتحقيق أعلى انتاج من المياه.