قاربت اللجنة المشكلة من وزارة الآثار، الانتهاء من جرد وفحص القطع
الأثرية التى تم ضبطها بحوزة التشكيل العصابى الذى يتزعمه البرلمانى السابق
علاء حسانين، للتنقيب والاتجار فى الآثار، لبيان نوعها وصفاتها وإلى أى
عصر تنتمى تمهيدا لتقديم تقريرها الى جهات التحقيق.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة فى قضية الآثار التى تعد أكبر
قضايا الآثار فى تاريخ العصر الحديث لما تضمنه من قطع أثرية كبيرة وأعمال
حفر فى أكثر من مكان بجانب تورط شخصيات كبيرة فى القضية ومنهم رجل الأعمال
حسن راتب الذى اعترف عليه التشكيل بأنه هو الممول لكل عمليات التنقيب التى
كانوا يقومون بها.
وعرف قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته ما هو اثرى وما هو
غير أثرى حيث نص على أنه يعد أثرًا كل عقار أو منقول متى توافرت فيه الشروط
الآتية:
1-أن يكون نتاجًا للحضارة المصرية أو الحضارات المتعاقبة أو نتاجا للفنون
أو العلوم أو الآداب أو الأديان التى قامت على أرض مصر منذ عصور ما قبل
التاريخ وحتى ما قبل مائة عام.
2-أن يكون ذا قيمة أثرية أو فنية أو أهمية تاريخية باعتباره مظهرًا من
مظاهر الحضارة المصرية أو غيرها من الحضارات الأخرى التى قامت على أرض مصر.
3-أن يكون الأثر قد أنتج أو نشأ على أرض مصر أو له صلة تاريخية بها.
وحدد القانون خطوات فحص القطع الاثرية المضبوطة فى القضايا حيث نص بأن
يصدر الأمين العام قرارًا بتشكيل اللجان الفنية والأثرية التى تقوم بفحص
القطع محل جرائم الآثار الواردة بالقانون ويتعين فى جميع الأحوال ألا يشترك
بها من قام بالضبط، وتختص هذه اللجان بإعداد التقارير الفنية والأثرية
وتقدم تقريرها بنتائج الفحص إلى جهات التحقيق أو المحاكم حسب الأحوال.
ويجوز للمجلس بعد استئذان النيابة العامة الاحتفاظ بالقطع الأثرية
المضبوطة على ذمة قضايا عقب انتهاء فحصها بمعرفة اللجان الفنية التي تشكلها
جهات التحقيق والمحاكم وذلك لحفظها على نحو يحميها من التلف وتخزينها
بمخازنه المتحفية على ذمة القضايا المنظورة وبصورة مؤقتة لحين الفصل
النهائي فى القضايا وصدور قرار بمصادرتها لصالحه أو تسليمها لحائزيها.
يذكر أن الأجهزة الأمن بالقاهرة أعلنت يوم الخميس القاء القبض على تشكيل
عصابى للاتجار في الاثار يتزعمه علاء حسانين المعروف بنائب العفاريت
وبحوزتهم 201 قطعة أثرية تم استخراجها بالتنقيب.
أجهزة الأمن كشفت 4 حفرات بنطاق منطقة مصر القديمة مساحة متر إلى 2 متر وعمق كبير ومخزن به القطع الاثرية المستخرجة.
ومن أبرز القطع الأثرية المضبوطة عبارة:
1- لوحتين أثرية لتابوت منقوش بالهيروغليفية
2- 36 تمثال مختلف الأطوال
3- عقود بها مجموعة من التماثيل لآلهة مختلفة
4- مائدة قرابين حجرية
5- تمثال جنائزى حجرى صغير الحجم
6- إبر جراحية تعود للعصر الإسلامي
7- مسرجة من الفخار ترجع للعصر اليوناني والروماني
8- 4 تماثيل أوشارتي نصف
9- تمثال خشبي طوله 40 سم على هيئة أوزاريه
10- تمثال حجري متقسم جزئين يعود للعصر اليوناني
11- 52 عملة مختلفة الأشكال برونز ونحاس تعود للعصر الروماني واليوناني