يمر الجميع بفترات من الضغوط الحياتية الصعبة التي تؤثر على حالتك النفسية
بشكل كبير وتجعلك تشعر بمزيد من القلق والتوتر، لذا في هذا الوقت تحتاج
إلى تقنيات للتحكم في توترك ولتمر هذه الفترات بسلام دون تأثير على صحتك
النفسية، في هذا التقرير نتعرف على 5 طرق للتحكم في التوتر خلال ضغوط
الحياة الصعبة، وفقاً لرأى الطبيب النفسي بمستشفيات كليفيلاند كلينيك
الأمريكية، آدم بورلاند.
5 طرق للتحكم في التوتر خلال ضغوط الحياة الصعبة
1. ثبّت نفسك بتمارين التنفس العميق
بحسب ما نشر موقع “كليفيلاند كلينيك” الأمريكي فإن تمارين التنفس العميق
هي واحدة من أكثر مهارات التأقلم فعالية وأوصي الدكتور بورلاند بالتنفس
البطني، المعروف أيضًا باسم تنفس البطن.
هذا هو نوع التنفس العميق الذي يجعل بطنك يرتفع عند الشهيق.. تدرب على الاستنشاق ببطء من خلال أنفك والزفير تدريجيًا من خلال فمك.
عندما نشعر بالتوتر أو الانزعاج، يعمل الجهاز العصبي السمبثاوي–
وهو الجهاز الذى يحرك استجابة القتال أو الهروب الفطري لدى الإنسان
لمواجهة مواقف الخوف، ويعمل التنفس على تهدئة الجهاز العصبي السمبتاوي
وبالتالي يقل التوتر.
يمكنك تحسين التنفس البطني من خلال أن تكرر لنفسك “استرخ” أو تخيل الاسترخاء على الشاطئ أو في الغابة.
2. النشاط البدنى أو ممارسة الرياضة
قال الدكتور بورلاند: “أنا من أشد المؤيدين لممارسة نوع من التمارين
البدنية مثل: المشي ، وصعود الدرج – أي شيء يجعلك تتحرك أكثر قليلاً مما
كنت عليه – سيساعدك على تقليل التوتر”.
وأضاف أن تمارين اليوجا التي تركز على التنفس وسيلة رائعة للتخلص من التوتر.
3. اتخاذ موقف الامتنان والشكر
إن ممارسة الامتنان والشكر يمكن أن يساعدنا في إبراز الأشياء الإيجابية في حياتنا.
حاول الاحتفاظ بدفتر يوميات الامتنان والشكر للإيجابيات الموجودة في حياتك
أو اجعل نقطة الاتصال أو الدردشة بالفيديو مع أفراد العائلة أو الأصدقاء
حول الأشياء التي تشعر بالامتنان لها بشكل منتظم.
4. انتبه إلى إشارات جسمك
هل تجز على أسنانك، أو تشدّ قبضة يدك أو تشدّ كتفيك؟ هذه بعض العلامات
الأولى التي تدل على أن القلق أو الغضب على وشك التغلب عليك تحدث في جسدك.
انتبه لهذه الإشارات ثم حاول استخدام بعض مهارات التأقلم ، مثل التنفس
العميق.
5. إذا كنت لا تسيطر على التوتر، فاطلب المساعدة
إذا بدأ التوتر أو القلق أو الغضب في التأثير على حياتك، فمن الجيد التحدث
إلى متخصص إحدى الطرق البسيطة لمعرفة ذلك هي أن تسأل نفسك ما إذا كنت
تتصرف بطريقة خارجة عن طابع الشخصية:
هل عادة ما تكون معتدلاً ولكنك تجد نفسك الآن تعاني من نوبات غضب؟
هل تتجنب المكالمات الهاتفية من الأصدقاء أو العائلة بسبب الحالة المزاجية السيئة؟
إذا كنت تمر بهذه التغييرات، يمكن أن يكون العلاج بالكلام طريقة جيدة
لمساعدتك على التخلص من المشاعر المكبوتة وتعلم مهارات التعامل مع التوتر.