كشفت تقارير صحفية إسبانية عن فضيحة مدوية في المنتخب التشيلي المشارك
حاليا في كوبا أمريكا التي تستضيفها البرازيل خلال الفترة الجارية، وهي أن
ستة لاعبين على الأقل من منتخب بلاروخا دعوا فتيات ليل إلى غرف فندق “جراند
أوتيل أودارا” المقيم فيه الفريق بأكمله، من أجل إقامة علاقات معهن.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، نقلا عن الصحافة التشيلية، أن مارتن
لاسارتي، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، والذي يشغل حاليا منصب مدرب
المنتخب التشيلي، يفكر جديا في الاستقالة، ومعاقبة المتورطين من خلال فصلهم
وإرسالهم إلى تشيلي.
وانتشرت الأخبار في الصحافة التشيلية ظهر الأحد قبل ظهور لاسارتي ومعه
الحارس كلاوديو برافو في المؤتمر الصحفي قبل المواجهة المرتقبة ضد منتخب
أوروجواي التي تقام الإثنين ضمن منافسات دور المجموعات لبطولة كوبا أمريكا.
وأشارت الصحيفة إلى بعض الأسماء المتورطين في الفضيحة وجميعهم من نجوم
الفريق والذين يتواجدون بشكل مستمر في التشكيل الأساسي يتقدمهم نجم إنتر
ميلان أرتورو فيدال، وجان مينايس، وجاري ميديل، وبابلو جالدامس، وبابلو
أرانجويز، وإدواردو فارجاس.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في حال تم تأكيد هذه المعلومات، ستكون الحالة
الانضباطية الثانية، فقبل مباراة بوليفيا الأخيرة، استنكر اتحاد أمريكا
الجنوبية “كونميبول” دخول مصفف شعر إلى الفندق لقص شعر ميديل وفيدال، في
إجراء تم تأكيده بعد أن تبادل اللاعبان الصور في منتصف الجلسة، والتي من
أجلها تغريم الاتحاد التشيلي لكرة القدم والطاقم التدريبي للمنتخب التشيلي
30 ألف دولار بسبب خرق الفقاعة الصحية.
ولا ينبغي على أي شخص سواء مصفف الشعر أو غيره أن يكون على اتصال
باللاعبين، حيث ستتم معاقبة المتورطين ماليا، كما تنص لوائح البطولة.