قدم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة بمسجد آل الشامي
بمدينة المحلة بالغربية بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور
أحمد عطا نائب المحافظ والشيخ السيد عبد المجيد وكيل وزارة الأوقاف وعدد من
القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
واستهل جمعة الخطبة برفع أكف الدعاء إلي الله والدعاء بأن يرفع عن بلادنا
البلاء والوباء وأن ينتهي هذا الوباء حتي تعود الحياه لطبيعتها مرة أخرى،
مؤكدا أن الأمن علي النفس شرط من شروط وجوب الحج واشترط العلماء والفقهاء
الاستطاعة لوجوب الحج منها الاستطاعة البدنية والأمنية والمادية، مؤكدا أن
ما اتخذته المملكة العربية السعودية من إجراءات بشأن اقتصار الحج هذا
العام في ظل الظروف الراهنة على عدد محدود من المقيمين والمواطنين يتسق مع
فهم صحيح الدين وتحقيق مقاصد الشرع الشريف.
البلاء والوباء وأن ينتهي هذا الوباء حتي تعود الحياه لطبيعتها مرة أخرى،
مؤكدا أن الأمن علي النفس شرط من شروط وجوب الحج واشترط العلماء والفقهاء
الاستطاعة لوجوب الحج منها الاستطاعة البدنية والأمنية والمادية، مؤكدا أن
ما اتخذته المملكة العربية السعودية من إجراءات بشأن اقتصار الحج هذا
العام في ظل الظروف الراهنة على عدد محدود من المقيمين والمواطنين يتسق مع
فهم صحيح الدين وتحقيق مقاصد الشرع الشريف.
وأشار أن من نوي أداء فريضة الحج وكان حريصا على أداء الفريضة وتوفي قبل
الاداء يثاب بنيته الصادقة، مشيرا إلى أن مداواة المرضي والمساهمة في إنشاء
للمستشفيات وإطعام المساكين ومساعدة المحتاجين ثوابها أفضل عند الله من
تكرار الحج والعمرة، فكل من انتوي تكرار الحج أو العمرة وقرر أن يساعد فى
إطعام مساكين أو مساعدة فقراء فقد حصد الثوابين.
وأشار إلى أنه من فضل الله على عباده أن جعل أبواب الخير واسعة بلا حدود
في رسالة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وعلينا أن نتشبه بسيدنا محمد في بعض
أعماله منها الأضحية وفيها فضل عظيم مع مراعاة الضوابط الصحية والشرعية
والبيئية وعلينا أن أن نحافظ على الجار وعدم ايذاؤه بإلقاء المخلفات
والفضلات ويمكن اللجوء للصكوك. وفيها ثواب وفضل عظيم والتي تساعد في توصيل
الدعم والمساعدة لعدد كبير من المحتاجين.
في رسالة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وعلينا أن نتشبه بسيدنا محمد في بعض
أعماله منها الأضحية وفيها فضل عظيم مع مراعاة الضوابط الصحية والشرعية
والبيئية وعلينا أن أن نحافظ على الجار وعدم ايذاؤه بإلقاء المخلفات
والفضلات ويمكن اللجوء للصكوك. وفيها ثواب وفضل عظيم والتي تساعد في توصيل
الدعم والمساعدة لعدد كبير من المحتاجين.