سباق مع الزمن للانتهاء من أكبر مشروع للثقافة والفنون على مستوى العالم
داخل العاصمة الإدارية الجديدة، والإعلان عن انتهاء تنفيذ أول مدينة
للثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية بمثابة نقطة تحول حقيقة لمصر ووضعها فى
مقدمة الدول التي تتضمن مدن عالمية للثقافة والفنون.
وتتضمن مدينة الثقافة والفنون (دار أوبرا ومسرح رمسيس الثانى)، وقاعة
احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخص مجهزة بأحدث التقنيات، بالإضافة للمسرح
الصغير 2 قاعة تستوعب 750 شخصا، ويقام به العروض الخاصة، ومسرح الجيب الذى
يستوعب 50 شخصا، ومسرح الحجرة، ومركز الإبداع الفنى ويحتضن شباب الخريجين
والشباب المبدع فى الأعمال المسرحية، وقاعة العرض السينمائى التى سيتم
ربطها بالأقمار الصناعية لعرض الحفلات الفنية المختلفة، وثلاث قاعات
للتدريب على الغناء والعزف، واستوديو تسجيل صوتى ملحق به ثلاث قاعات
للمونتاج مجهزة بأحدث التقنيات العالمية.
كما يضم المشروع متحفا عن الأوبرا وتاريخها بمصر، ومتحف فن حديث به آخر
أعمال الفنانين المصريين، ومتحف للفن الحديث بحديقة الأوبرا به محتويات
متنوعة لفنانين عالميين ومصريين، ومكتبة موسيقية بها الأرشيف الأوبرالى
العالمى للاستماع والاطلاع، وكافتيريا خارجية وداخلية لتكون ملتقى للفنانين
والموهوبين وتخدم الزوار، ومدينة الفنون فن الرسم والنحت- والموسيقى
الرقص- الأدب- الشعر]، بالإضافة لمكتبة مركزية تتسع 6000 شخص.