تحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الفنان محمود المليجى، أحد أعظم مبدعى مصر فى
عالم الفن والسينما هو الفنان الملقب بشرير السينما وبـ”أنتونى كوين”
العرب، والذى قدم عددًا من الأعمال المهمة التي تركت بصمة كبيرة مع جمهوره.
محمود المليجى “شرير الشاشة” ابن قرية مليج بمحافظة المنوفية، إنضم فى
بداية عقد الثلاثينات من القرن الماضى إلى فرقة فاطمة رشدى، وكان مغمورًا
فى ذلك الوقت، والتحق بمسرح رمسيس ليعمل “ملقن” فى البداية، ثم يحترف
التمثيل لتكون له مدرسته الخاصة فى التقمص، ويصبح قاسما مشتركاً لكل
الأعمال الناجحة، وخاصة أدوار الشر التى برع فى تقديمها، رغم إجتماع رأى كل
زملاءه فى المجال الفنى بأنه أطيب انسان بعيداً عن الشاشة، هذا وقد شكل
المليجى مع زميل مشواره فريد شوقى ثنائيا ناجحا فى السينما المصرية، فهو
أكثر الممثلين ضربا من فريد شوقى.. ويقول المليجى فى أحد البرامج
التفزيونية “الجمهور لما بيقابلنى بيهزر معاى ويهددنى بوحش الشاشة” .
وقد ترك المليجي بصماته في المسرح أيضًا منذ أن اشتغل مع “فاطمة رشدي”،
حيث التحق فيما بعد بفرقة “إسماعيل ياسين”، وبعدها عمل مع فرقة “تحية
كاريوكـا”، ثـم فـرقـة المسرح الجديـد، وبذلـك قـدم أكثر من عـشرين
مـسرحية، أهمها أدواره في مسرحيات: يوليوس قيصر، حـدث ذات يوم، الولادة،
ودور “أبو الذهب” في مـسرحية أحمد شوقي “علي بك الكبير كـان عضواً بـارزاً
في الرابطة القومية للتمثيل، ثـم عضواً بالفرقة القومية للتمثيل، لقد كان
محمودالمليجي فنانًا صادقًا مع نفسه.
من أفلامه :(ألو أنا القطة، جفت الدموع ولقاء مع الماضي, مجانين بالوراثة,
صائد النساء، وانتهى الحب والبحث عن المتاعب، ليتني ما عرفت الحب، الدموع
الساخنة شوق، عودة الابن الضال، لا وقت للدموع، وداعا إلى الأبد و لا يا من
كنت حبيبي ). من مسلسلاتة: مسلسل أحلام الفتى الطائر مع عادل امام كضيف
شرف مسلسل برج الحظ مع محمد عوض مسلسل الايام مع الفنان الراحل احمد زكي
مسلسل القط الأسود