أحيا الموسيقار الكبير عمر خيرت حفلتين مؤخرا داخل دار الأوبرا،
واللتين رفعتا شعار كامل العدد بحضور جماهيرى ضخم، نظرا لحبهم لفنه
وموسيقاه التى ما زالت خالدة فى ذهن الجمهور.
تحدثنا مع عمر خيرت عن سبب إحيائه حفلات دائما فى دار الأوبرا على
الرغم من قلة الحفلات بسبب فيروس كورونا، وقال في تصريحات خاصة : “الجمهور المصرى محتاج الخروج من الأزمة التي مررنا بها مؤخرا وهى
كورونا، والموسيقى سبب في سعادة وبهجة الناس”.
وأضاف الموسيقار الكبير عمر خيرت أنه محب لفنه، لذلك هو حريص على
تقديم عدد من الحفلات طول الوقت في عدد من الأماكن سواء على خشبة مسرح دار
الأوبرا المصرية أو على مسرح آخر.
وأقيمت الحفلتان باتباع إرشادات التباعد الاجتماعى وكل إجراءات الأمن والسلامة الاحترازية والتعقيم للحماية من فيروس كورونا.
وقدم عمر خيرت في حفله الأخير داخل دار الأوبرا عددا من مؤلفاته
خلال مشواره الفنى، ومنها: “صابر يا عم صابر، البخيل وأنا، ليلة القبض على
فاطمة، ضمير أبلة حكمت، خلى بالك من عقلك، قضية عم أحمد، مسألة مبدأ،
اللقاء الثانى، عارفة، إعدام ميت، غوايش”، وغيرها من مؤلفاته الموسيقية.
يشار إلى أن الموسيقار عمر خيرت له عشرات الأعمال الفنية داخل مصر
وخارجها، ومن أهم أعماله “مين ميحبش فاطمة، قضية عم أحمد، حنين، والله ما
طلعت شمس ولا غربت، زي ما هي حبها، وفيها حاجة حلوة”، وغيرها من الأعمال
الموسيقية الأخرى.