يتعامل البعض مع عالم الأحلام باعتباره مجرد انعكاس للاوعى وما يدور في العقل الباطن، ولكن بالنسبة للبعض الآخر، يعتبرون ما يرونه في الأحلام أكثر من مجرد انعكاس للاوعى ويستمدون منه الرموز والإشارات ويعتبرونه عالمًا معقدًا كل ما يحدث فيه له دلالته ومغزاه، وهو ما يجعلهم يهتمون دائمًا بتفسير أحلامهم والبحث عن معنى لها، إلا أن مفسرة الأحلام “أسماء سالم” تحذر من 5 أنواع من الأحلام ينبغي على من يراهم ألا يحكيهم أو يبحث عن تفسيرهم.
في البداية قالت مفسرة الأحلام ” إن الأحلام 3 أنواع، كما جاء بحديث رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم “الرُّؤْيَا ثَلاثٌ : فَبُشْرَى مِنَ اللَّهِ، وَحَدِيثُ النَّفْسِ، وَتَخْوِيفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا تُعْجِبُهُ فَلْيَقُصَّ إِنْ شَاءَ وَإِنْ رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلا يَقُصَّهُ عَلَى أَحَدٍ وَلْيَقُمْ يُصَلِّي”.
وأضافت مفسرة الأحلام، أنه عند التفسير لابد من مراعاة ظروف الرائي، لأن الرؤيا تختلف من شخص لآخر، وأيضًا سياق باقي الرؤيا، لأن المنام يكمل بعضه البعض، ولكن توجد بعض الدلالات غير المحمودة، ويدل معناها في الغالب علي الأمور السيئة.
لذلك عليك إذا رأيت هذه المنامات لا تتحدث بها أحد تبعا لسنة نبينا محمد (صلي الله عليه وسلم):
5 أحلام لا تحكيها ولا تطلب تفسيرها: ميت يدعو الحى للذهاب معه لمكان مجهول
أول هذه الأحلام أن ترى ميت يطلبمن شخص حي الذهاب معه وذهب الحي معه بشرط أن يكون المكان الذي دخله المتوفى مجهولاً، فلا يتحدث بها ولا يحاول تفسيرها، ويخرج صدقة بنية دفع الأمر غير المحمود بالرؤيا.
سقوط الأسنان
إذا رأى النائم شيئًا من الأسنان سقط، عليه ألا يحكى الحلم ولا يبحث عن تفسيره، بشرط وقوع السن أو الضرس على الأرض أو دفنه فلا يتحدث بها لأحد ولا يحاول تفسيرها.
الأفراح والزغاريد
إذا رأى الرائي أنه يتزوج وسط مراسم الأفراح والزغاريد والطبل والمعازف قد يشعر بالفرحة ويحكى الحلم، وهذا خطأ فالزواج في الرؤيا ولباس الأبيض له دلالات محمودة عديدة بشرط عدم وجود مظاهر الاحتفال فى الحلم، فإذا رأى فرح وزغاريد لا يتحدث بها ولا يحاول تفسيرها.
فقد شىء ثمين
إذا رأى انه فقد شيئا ثمينا أو غاليا عليه بشكل عام وبحث عنه ولم يجده فهي رؤيا غير محمودة لأحد يخصه من أهله، فعليه ألا يتحدث بها ولا يحاول تفسيرها.
نفاد الطعام
من الرؤى التى لا ينبغى البحث عن تفسيرها أيضًا رؤيا نفاد الطعام من أمام الرائي فهذا الأمر غير محمود ولا يجب أن يتحدث به، ولا يحاول تفسيره.