تستهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة، العمل على تحسين الجوانب الحياتية
بالريف المصرى وذلك من خلال برنامج شامل ومتكامل لتلبية احتياجات الريفيين
فى مجالات البنية الأساسية والخدمات والتنمية الاقتصادية والحماية
الاجتماعية وأيضا تطوير واستحداث مكونات القطاع الصحى.
وتصل الاستثمارات الحكومية الموجهة لقطاع الصحة خلال السنة المالية
2021/2022 شهدت زيادة ضخمة، حيث بلغت نسبة النمو فى الاستثمارات الموجهة
لقطاع الصحة نحو 205%، وأكدت الدكتورة هالة السعيد،
خلال حديثها أمام مجلس النواب مسبقا، أن الحكومة تستهدف الإسراع من
الانتهاء من إنشاءات المستشفيات والمنشآت الصحية لدخولها الخدمة خلال العام
القادم، مشيرة إلى أنه من المستهدف، حيث أن نسبة الإنجاز بتلك المستشفيات
تتراوح بين 65% إلى 95%.
وفى إطار الاستعدادات لإطلاق المشروع القومى لتنمية قرى الريف المصرى،
فإنه يستهدف ضمن المشروعات مضاعفة الرعاية الصحية، بانشاء وتجهيز 22
مستشفى، وإنشاء وتطوير ورفع كفاءة 1274 مركزا ووحدة صحية، و 381 نقطة اسعاف
يأتى ذلك فى إطار المخطط لتوفير منشأة صحية في كل قرية للمبادرة ، إجراء
تطوير شامل للمنشآت المطابقة لمعايير التأمين الصحي الشامل، وغير المطابقة،
التنسيق مع منظمات المجتمع المدني لتوفير سيارات القوافل الطبية باستفادة
115 ألف مواطن منها حتى الآن، تخصيص أراض بديلة لإقامة المنشآت أو نقل
الخدمات بصفة مؤقتة لحين الانتهاء من التطوير، تطوير مراكز طب الأسرة
والنهوض ببنوك الدم في 52 مستشفى، تنفيذ 510 عيادات متنقلة، لكل مركز من
مراكز الريف المصري، توفير الإغاثة العاجلة لخدمة ما يقرب من 11 ألف من
التوابع لقرى الريف المصري.
ويتضمن دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تصميم استمارة موحدة
وشاملة لتجميع البيانات التي ترصد حالة التنمية قبل وبعد المبادرة، بحيث
يعتمد عليها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في المسوح الميدانية
التي يقوم بها، لقياس الأثر على “معدلات الفقر/ البطالة/ حالة التنمية”،
مضيفة في هذا الصدد أنه جار تطوير الاستمارة بالتعاون مع الجهاز المركزي
للتعبئة العامة والإحصاء، في ضوء رأي الوزارات، وجار تصميم استمارة جديدة
لقياس الأثر على معدل البطالة والعمل اللائق في الريف المصري، وهي الأولى
من نوعها