تستعد السلطات الإسرائيلية لاحتمال قيام أوباما، قبل مغادرته البيت الأبيض، بتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي ينص على حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفقا لحدود العام 1967.
وقال مصدر إسرائيلي، الأربعاء 17 أغسطس/آب، إن هذا الأمر ينطوي على إشكالية كونه سيكون نقطة إنطلاق في أية مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين.
وتوقع المصدر أن يستصعب الفلسطينيون قبول مشروع القرار الأمريكي في حال تضمن اعترافا بدولة إسرائيل.
وأفاد المصدر بأن السلطات الإسرائيلية المعنية أجرت نقاشا بهذا الشأن ودرست عدة ردود أفعال بينها ضم مستوطنة غوش عتصيون لإسرائيل، وهي مستوطنة إسرائيلية تقع في جبل الخليل إلى الجنوب من القدس وبيت لحم في الضفة الغربية.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث يتسلم الرئيس الأمريكي الجديد مهامه في يناير/كانون الثاني 2017.
ويطالب الفلسطينيون بأن تجري المفاوضات على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وهو ما ترفضه إسرائيل التي تطالب بالاعتراف بها دولة يهودية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون.
وكانت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد توقفت في أبريل/نيسان 2014، دون أن تلوح في الأفق أي إمكانية لاستئنافها مجددا.
ويصر الفلسطينيون على وقف إسرائيل للإستيطان والإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في السجون الإسرائيلية والالتزام بتنفيذ الاتفاقات الموقعة قبل استئناف أية مفاوضات مباشرة.