أقر وأعترف انا دكتور فوزي الحبال عميل للجيش المصرى وعميل للرئيس السيسي وعميل الحكومه المصرية وعاشق تراب مصر وعندى استعداد أضحي بنفسي ومالى وأولادي فداء مصر وترابها الغالي النفيس ، بس مش رايح معاكم فلسطين لأنى كلى ثقه أن فيكم الخير والبركه وحتعملوا اللى احنا منقدرشى نعمله لأننا خونه وعملاء كما كنتم فخامتكم ترددون .
عزيزى الفلسطينى والغزاوى والحمساوى والأخوانجى والنحنوح والمعارض والمناهض والناشط الفيسبوكى، أنكم تريدون تحرير القدس وغيرتم صور بروفايلكم كخطوه هامه ومؤثره وحيويه لبداية تحرير القدس وأحسدكم على شجاعتكم وسرعة إتخاذ القرار ونحييكم على ذلك ونشد على أيديكم الطاهره وقلوبنا معكم لكن نود أن نحيطكم علماً متعملوش حسابنا معاكم فى المشوار ده، لان معظم ظباط الجيش المصرى مشغولون فى مصانع المكرونه، وفى مزارع تنمية الأسماك، و بتسليك المجارى لتصريف مياه الأمطار والسيول ،و بعمل الكحك لأعياد الكريسماس ،و مشغولون بخطوط الجمبرى والطماطم والخضار والكوسه والسمك القاروص والدنيس والشبار ،و مشغولون بتوزيع كراتين البسكوت على الشعب كما كنتم فخامتم ترددون .
وإن الرئيس المصرى أمه يهوديه ومش عاوزين إحراج لأمه مع اليهود كما كنتم فخامتكم ترددون ، و معظم ظباط الجيش المصرى من الجيش المصرائيلى و من جيش الفنكوش، و يخافون أن يدخلوا فى حرب فتتم هزيمتهم كما كنتم فخامتكم ترددون أنه هزم فى حرب عام 1973 م .
هو ده الجيش المصرى اللى سبتوه واتريقتوا عليه واتنقورتوا عليه ، وقلتوا عليه مافى الخمر ، وقلتم على أنفسكم شهداء بالبلالين على القدس رايحين جايين يبقى ليه دلوقتى مش رايحين وعاوزين تدبسوا الجيش المصرى مش اللى يقول كلمه يبقى قدها وميحكهاش مع غيره أن كنتم صادقون ، كما نحيط علم سيادتكم أن أمهات وأخوات وأولاد أفراد الجيش المصرى اللى قلتم عليهم رقاصين ومطبلاتيه وسبتوهم فى أعراضهم يرفضون ذهاب أبنائهم لحرب لاناقة لهم فيها ولا جمل، هو ده مش جيش الكفار يبقى ملناش صالح بالللى ناويين تعملوه لو حتعملوه ،
ونتمنى لكم رحله سعيده فى الذهاب لتحرير القدس والحدود مفتوحه دلوقتى والمعابر شغاله وتقدروا حضراتكم تروحوا تجاهدوا كما وعدتمونا لكن نحن سنظل هنا مشغولون بتنميه هذا الوطن وتطهيره من رجسكم بعد أن ترحلون ، والسلام أمانه وحياة أبوكم للأخوه الأفاضل فى داعش والقاعده وحازموون وكتائب المجاهدين والمحتسبه والتكفير والهجره وجبهة النصره وجيش تحرير الشام والقاعده وشرايط بيت المقدس وأنصار الجهاد وحركة الجهاد وأبو جهاد وأم جهاد وكتير السلام لحركة القسام وسلام خاص لحركة الست سماح لها منا مليون سلام ومتنسوش السلام كتير السلام للأخت المناضله آيات عرابى والأخت توكل شخرومان والأخوه المناضلون فى تركيا وكطر وانجلترا وأمريكا ومتنسوش تاخدوا الباب فى أيديكم أن كنتم فاعلون .
بس للأمانة عشان مش هتقف ساكتة عما يدور حولها مصر كبيرة، وهتفضل اكبر دولة فى المنطقة وده قدرها، فمصر بتعمل كل اللى عليها عشان رفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى وحقن دماؤهم ولها فى ذلك السبق وبالطريقة الفريدة الخاصة بالفراعنة فقط ، يعني لما رئيس دولة عمره ما قال كلمة إلا وحصلت ،بالفعل وطلع قال ان عدم حل موضوع سد النهضة ده هيدخل المنطقة كلها فى صراعات لا يعلم مداها احد، هو برضه اللى فى ايده كل الخيوط والحلول، ولكن فى الوقت المناسب ،ومنع الاجتياح البري ،ووقف إطلاق النار غير مشروط ،وإن باع العالم كله قضية فلسطين فنحن لن تبيعها .
نحن مع الشعب الفلسطينى فى قضيته، ولكننا لاتنسى ماحدث امس من حاكميه، حين قامت مجموعات منهم باستخدام الانفاق من غزه وتوجهت الى منطقه سجون وادى النطرون وقامت باقتحام السجون وتهريب الاخوان الفاسدين واطلاق سراح المساجين لخلق الفوضى فى البلاد وتهريب مساجين حركه حماس ونشطاء وقتل وخطف ظباط واسرهم، ورجعوا الى ابو هنيه فرحين بما فعلوه لتدمير مصر وشعب مصر واذلال الشعب المصرى، وعملوا فيديوهات استعراضيه بفدائين حماس والقسام والجهاد ونادوا بالجيش المصرى الحر وأدخلوا من الانفاق ١٥ الف من المرتزقه لمسانده مرسى فى سيناء وخطف مجموعة ضباط الشرطة والامناء إلى اليوم ، فهل لايوجد من يدافع الان عن اهل فلسطين ولا قتال المصريين حلال وقتال المحتل حرام ، ولا السبوبه تتطلب ذلك مصر لن تفعل كما فعلت سابقا لن تدخل فى معركه لحمايه الخونه ، ايام الرئيس السادات كان هيجيب لفلسطين ٨٧% من اراضيها وحل مشكله الدولتين تماما ولكن رفضت قيادتهم برئاسة عرفات ، واتهمنا بالخيانه الان فلسطين تتحدث عن حقها فى ان تتحصل على١٣%من اراضيها بسبب تجار القضيه الفلسطنيه الذين لايعرفون غير الاتجار بدم الجيش المصرى .
سلاما علي أرض خلقت للسلام، ولم تري السلام يوما .