الاشتباكات مستمرة في الضفة الغربية ودعوات لضبط النفس

ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة إلى 28، فيما أصيب قرابة 7 آلاف، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يحسب وزارة الصحة الفلسطينية. ورغم سلمية الاحتجاجات الفلسطينية في الضفة الغربية الا ان التعامل الإسرائيلي العنيف جعل حصيلة الجرحى والقتلى في تزايد مستمر.

ويرفض سكان الضفة الغربية السياسية الاستيطانية الإسرائيلية بالقدس الشرقية مع تضامنهم الكامل مع الغزيين في مواجهة طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت السلطة الفلسطينية قد طالبت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالضغط على الجانب الإسرائيلي للوقف الفوري إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية مؤكدا ان ما يحصل في فلسطين يمكن تصنيفه كجريمة ضد الانسانية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن المجتمع الدولي مطالب بمضاعفة الجهود لوقف التصعيد في غزة معتبرا ان المحادثات الامريكية كانت “خجولة ومحتشمة ولم يؤدِ لوقف العدوان”.
هذا ويعد التوجه العام في الضفة مساندا لخيار المقاومة السلمية وذلك لتجنب وضع السلطة الفلسطينية التي تسعى لإدانة إسرائيل في المحاكمة الدولية في وضع محرج.

وتسعى قيادات رام الله للدفاع عن الحق الفلسطيني في أرضه ودولته دون الدخول في مواجهة مسلحة مع إسرائيل ستنتهي بخسارة فلسطينية كبرى نظرا لاختلاف موازين القوى بين الجانبين.
هذا ويشير عدد من المحللين أن إسرائيل بدأت تفقد التعاطف الدولي الذي كانت تحظى به سابقا ما يعد تتويجا لخيارات السلطة الفلسطينية التي تعري التجاوزات الإسرائيلية في كل المحافل الدولية والإقليمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *