يتمنى البعض ويرغب في أخذ قيلولة يوميا لراحة الجسد وللاستجمام، ولكن فى
الأغلب يتعارض ذلك مع مواعيد العمل والمسؤوليات المطلوبة، بينما توفر شركة
مهتمة بالخدمات الصحية ما يمكن وصفه بانه من الخيال، حيث تقدم عمل أخذ
قيلولة كل يوم لمدة 30 يوما مقابل 1500 دولار.
ووفقا لــ” CNN” توضح الشركة التي تقيم المراتب
وتوفر نصائح وإرشادات حول نوم أفضل، إنها تود توظيف فريق من “مراجعي
القيلولة” لاختبار “بعض النظريات وراء إيجابيات وسلبيات القيلولة”.
النوم – صورة ارشيفية
وقالت الشركة: “نعلم أن فترات القيلولة المختلفة بشكل عام لها فوائد مختلفة، لكننا حريصون على اختبارها، ونحن بحاجة إلى مساعدتكم”.
ويتعين على “مراجعي القيلولة” مراجعة وقت نومهم، لذلك رغم أنه يمكن
للمتقدمين العيش في أي مكان في العالم، يجب أن يكون لديهم “مهارات قوية في
اللغة الإنجليزية” لمراجعة قيلولتهم واتباع التعليمات، ويجب ألا يقل عمر
المتقدمين عن 18 عاماً.
ووضح منشور للشركة: “على مدار 30 يوماً، سيطلب من مراجعي القيلولة
المتخصصين لدينا المشاركة في مجموعة متنوعة من التجارب لاختبار النظريات،
مثل أفضل مدة قيلولة للشعور بالانتعاش، وتأثيرات القيلولة على المستويات
الإجمالية للإرهاق، وتأثيرات القيلولة على الذاكرة والتحفيز والإنتاجية”.
في سياق آخر، تعاني امرأة بريطانية تدعي بيلا كيلمارتن، من حالة صحية
نادرة تجعلها تدخل في نوم عميق كلما ضحكت، وبدأت تتأكد من ذلك عندما لاحظت
أنها تنام دون سابق إنذار، وكانت تغفو أثناء الامتحانات في المدرسة.
وتم تشخيص إصابة بيلا باضطراب نوم مزمن يسمى الخدار، بالإضافة إلى حالة
مرتبطة تسمى الجمدة، وهو ضعف عضلي مفاجئ ناتج عن مشاعر قوية هي الضحك في
حالة بيلا، وفقا لموقع مترو البريطاني.
وتصف بيلا ما يحدث معها عندما تضحك: “يحدث الأمر عندما أضحك بشكل غير
متوقع، حيث أفقد السيطرة على كل عضلاتي وتصبح جميعها ضعيفة، وتضعف ركبتاي
ورأسي يتدلى، وأكون واعية تمامًا ومدركة وقادرة على سماع كل ما يحدث، ولكن
لا يمكنني تحريك جسدي على الإطلاق”.