أعلن مصدر يمني أن القوات السعودية المشتركة ألحقت خسائر فادحة في صفوف الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح في معركة أبواب الحديد؛ المقابلة لمنفذ علب الحدودي جنوب المملكة.
وأكد المصدر، اليوم الأربعاء، أن المحصلة النهائية للهجوم الفاشل كبد الحوثيين وصالح خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، إذ قُتل منهم 150 عنصراً خلال اليومين الماضيين، وأصيب العشرات.
وأضاف المصدر في تصريحات للوطن السعودية، أنه رغم التعزيزات التي وصلت إلى الحدود من مئات العناصر والمعدات، إلا أن قوات حرس الحدود المدعومة بمدفعية القوات المسلحة والحرس الوطني وطائرات التحالف كانت في الموعد، وقتل عدد من قادة الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق صالح، الذين كانوا يقودون الهجوم، ومنهم المدعو محمد الحسن.
من جانبه، قال رئيس التحالف القبلي لأبناء صعدة يحيى مقيت، إن “الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح حاولوا، بتخطيط من قادة إيرانيين موجودين في صعدة، تخزين الأسلحة وحفر الكهوف على الحدود، استعدادا لمهاجمة القوات المسلحة السعودية”.
وأضاف أن “الحوثيين وحليفهم صالح سارعوا إلى البحث عن هدنة تكون بمثابة استراحة مقاتل، وخداع العالم بموافقتها على مفاوضات الكويت التي استخدمتها شماعة للحصول على بعض الوقت لتقوم بإعادة ترتيب صفوفها وتموضعها، وإرسال التعزيزات العسكرية بالقرب من مناطق الحدود، إلا أنها بدأت أخيرا في إرسال مقاتليها للانتحار الجماعي على حدود المملكة، نتيجة صمود الجيش السعودي الذي لقّنها دروسا قاسية”.
وحذر مقيت القيادة الشرعية من الانخداع بأساليب الميليشيات، وطالبها بتسريع الجهد العسكري لدحر الميليشيات والسيطرة على صنعاء.