يومًا تلو الآخر ينجح مسلسل “هجمة مرتدة” الذى يقوم ببطولته النجمين أحمد
عز وهند صبرى فى الكشف عن أمور خفية وجانب لم يتم الكشف عنه من قبل عام
2011 بتسليط الضوء على عوالم خفية وخطط حاولت النيل من مصر وثروات المنطقة
بصفة عامة مثلما يظهر خلال شرح سلس للأحداث ساهم فيه كل القائمين على العمل
والمشاركين فيه بداية من المؤلف باهر دويدار الذى تعد تلك التجربة الثانية
له في عمل وطنى مهم بعد الجزء الأول من “الاختيار” إلى كافة نجوم العمل
مثلما يظهر خلال السطور التالية.
خلال الحلقات ظهر أهمية الدور الذى لعبه اكتشاف حقول الغاز في منطقة شرق
البحر الأبيض المتوسط، حيث أسالت تلك الحقول لعاب الكثير من الدور ممن
حاولوا النيل من الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط وخططوا لتفتيتها
بمخطط ساروا عليه بصورة كبيرة.
وهو الأمر الذى ظهر جليًا مع أحداث العمل التي كشفت على ألسنة أبطاله الكم
الكبير من حقول الغاز الذى يزيد عن 300 تريليون مكعب من الغاز، بالإضافة
إلى سعى دول بعينها للاستفادة منها، وكى يكون الطريق سهل أمامهم بات ضروريا
تنفيذ خطة تقسيم المنطقة.
خلال الحلقة الـ 25 من حلقات المسلسل ظهر أثناء حديث إنجى المقدم “نازلى”
إلى شخص يدعى إيزاك الكشف عن دور أنقرة في هذا المخطط، حين أخبرته بأن هناك
رسالة من انقرة تتضمن أن المصريين يحاولون إجهاض الخطة بأى طريقة، مؤكدة
أنها ترى في نفس الوقت أن الخطة سيتم تنفيذها بأى شكل، والثروة الموجودة
سيتم تقسيمها إذا لم تكن قُسمت بالفعل على الورق.
الحلقة 25 نازلى وايزاك
دور المنظمات المدنية والوكالات الإعلامية
تضمن المسلسل أيضًا العامل الخفى لدور العديد من المنظمات المدنية وعلى
رأسها مركز الجبرتى ومديره ممثلاً في شخصية سعيد خليل التي تظهر ضمن
الأحداث بشخصية معارض النظام فيما عرف بين أوساط الجاسوسية بأنه المأذون
الذى يسعى لهدم استقرار البلد وهدم أسس عديدة فيها، بالتشكيك في نصر أكتوبر
وأهمية السد العالى والقومية العربية وغيرها.
رفعت المسيرى وفاروق السوهاجى
بالإضافة إلى دور وكالات أجنبية ظهرت بدور الباحث عن الحقيقة في حين كان
لها دور كبير في تأجيج نيران الشارع المصري، مثلما ظهر صراحة مع المسلسل
بالتطرق لوكالة الـ bbc ومديرتها سهيلة “الفنانة فيدرا” حيث حاولت اللعب على نيران الفتنة بين الأقباط والمسلمين.