قرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فتح تحقيق مستقل بشأن اغتصاب عدد من النساء في مجمع سكني يقيم فيه أجانب جنوب السودان، بعد هجوم أدى لمقتل شخص واحد على الأقل.
وقال بان كي مون إنه “انزعج من النتائج الأولية التي توصل إليها تحقيق أجرته بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ، وما تردد حول أن البعثة لم تستجب بشكل مناسب لمنع ما حدث وحالات خطيرة أخرى من العنف الجنسي في العاصمة جوبا.
وكانت منظمة “هيومان رايتس ووتش” ذكرت في تقرير لها بوقت سابق هذا الأسبوع، أنه خلال الحادث الذي وقع في 11 تموز/يوليو الماضي، هاجم جنود من قوات الحكومة في جنوب السودان مجمعا يأوي نحو 50 موظفا في منظمات دولية .
وذكر تقرير المنظمة الدولية أن “الجنود قتلوا صحفيا ينتمي للطائفة العرقية التي ينتمي إليها زعيم المعارضة رياك مشار، وارتكبوا جرائم اغتصاب فردي وجماعي ضد عدة موظفات أجنبيات، واعتدوا بالضرب على عشرات الموظفين ونهبوا المجمع السكني”.
وأشارت “منظمة هيومان رايتس ووتش” عبر تقريرها إلى أن “الجنود هددوا النساء في الغالب بالقتل إذا قاومن خلال اغتصابهن”.