قامت الدولة المصرية خلال الربع الأخير من القرن العشرين خاصة في عقدي الثمانينيات والتسعينيات، وأيضًا خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بدفع الاستثمارات السياحية لتنفيذ المئات من المشاريع فى منطقة وادى النيل وأيضًا بمنطقة البحر الأحمر؛ وذلك لخلق بيئة تتناسب مع متطلبات السياحة الأجنبية خاصة الغربية منها.

شنت وزارة البيئة من خلال فرعها الإقليمى بالقاهرة الكبرى حملة تفتيشية
على عدد من المصانع العاملة فى مجالات الغزل وإنتاج المواد الغذائية
ومستحضرات التجميل بالتنسيق مع هيئة التنمية الصناعية وتم إتخاذ الإجراءات
اللازمة.

 

كذلك قام فرع القاهرة بتنفيذ 3 أنشطة توعوية بالمركز الطبي بقرية طحانوب
مركز ومدينة شبين القناطر وذلك فى إطار مبادرة حياة كريمة وذلك بهدف رفع
الوعى البيئى للمواطنين وحثهم على تبنى الممارسات البيئية السليمة .

 

كما شكل فرع الشرقية لجنه للتفتيش على محطات معالجة الصرف الصحي بمحافظه
الشرقيه والإسماعيلية، حيث تم التفتيش على محطات الصرف بمراكز كلاٍ من
أولاد صقر ، وأبو كبير وتم سحب العينات اللازمه ومراجعة السجلات الخاصة
بالمحطة والمستندات الخاصة بها وإتخاذ الإجراءات اللازمة.

 
وحرصاً على رفع الوعى البيئى للمواطنين قام فرع الشرقية بتنفيذ حملة توعية بيئية بمدينة الزقازيق وأخرى
بالوحدة المحلية بالصنافيين حول أهمية الحفاظ على البيئة والموارد
الطبيعية ، حيث تم شرح عدد من المفاهيم البيئية المختلفة وتم تشديد على
ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية للحد من زيادة انتشار فيروس كورونا
واتباع العادات الغذائية الصحية والسلوكيات البيئية الرشيدة.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *