ارتفعت أسواق الأسهم في دبي وقطر ومصر إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر لكن البورصة السعودية تراجعت تحت ضغط من أسهم البنوك التي تتأثر بالضغوط الاقتصادية الناجمة عن هبوط أسعار النفط.
وصعد مؤشر سوق دبي 1% ليغلق عند 3602 نقطة مقتربا من مستوى مقاومة فني عند ذورته في أبريل نيسان البالغة 3605 نقاط مع ارتفاع حجم التداول لأكثر من مثليه مقارنة بمستواه في علامة فنية إيجابية. وإذا اخترق المؤشر هذا المستوى فإنه سيتجه لذروته في أكتوبر تشرين الأول عند 3740 نقطة.
وزاد سهم إعمار العقارية 1.4% إلى 7.44 درهم لتصل مكاسبه على مدى الأسبوع الأخير إلى 7.8%.
وقفز سهم سوق دبي المالي – وهي شركة إدارة البورصات الوحيدة المدرجة في الخليج – بنسبة 3.8% في أكثف تداولاته منذ الثالث من مايو أيار.
لكن سهم دريك آند سكل للبناء الذي كان الأكثر تداولا في السوق هبط 3.7% بعدما أعلنت الشركة عن خسارة صافية عائدة لمساهمي الشركة الأم بلغت 207.6 مليون درهم (56.6 مليون دولار) في الربع الثاني مقارنة مع ربح قدره 10.3 مليون درهم قبل عام. وكانت المجموعة المالية هيرميس توقعت خسارة فصلية 11.4 مليون درهم.
وفي أبوظبي زاد المؤشر العام للسوق 0.7% مدعوما في الأساس بأسهم البنوك الكبرى. وصعد سهما بنك أبوظبي الوطني وبنك الاتحاد الوطني بنسبة 1.2% لكل منهما.
وعوض مؤشر البورصة القطرية خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.7% عند مستوى جديد هو الأعلى في تسعة أشهر مسجلا 11128 نقطة مع ارتفاع معظم الأسهم القيادية. وارتفع سهم مصرف الريان الإسلامي 1.5% وسهم أريد للاتصالات 2.5%.
وصعد المؤشر 6.6% منذ بداية العام مع تدفق الأموال الأجنبية على الأسهم القطرية. لكن بعض الأسهم مثل سهم بنك قطر الوطني – الذي تراجع 0.2% إلى 158 ريالا اليوم تعتبر مقومة بقيمتها العادلة حاليا. وتشير بيانات تومسون رويترز إلى أن متوسط السعر المستهدف لسهم بنك قطر الوطني من عشرة محللين يبلغ 158.71 ريال.
مصر
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.2% ليسجل أعلى مستوى إغلاق له في 14 شهرا عند 8454 نقطة. وقفز سهم العربية للأسمنت 4.1% في تداولات كثيفة على غير المعتاد.
وصعد سهم البنك التجاري الدولي الذي يفضله المستثمرون الأجانب 3.2% لتصل مكاسبه على مدى الأسبوع الأخير إلى 5.2%.
وتقدم مؤشر السوق 2% منذ الإعلان يوم الخميس عن توصل مصر لاتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي بخصوص قرض بقيمة 12 مليار دولار على ثلاث سنوات.
وهبط سهم جي.بي أوتو 2.4% اليوم بعدما ارتفع 1.6% عقب إعلان الشركة عن تسجيل نتائج قوية في الربع الثاني.
وفي السعودية لم ينجح المؤشر في التمسك بمكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.3% مع تأثر البورصة سلبا بأسهم البنوك. ونزل سهم البنك الأهلي التجاري ذو الثقل 0.5%.
السعودية
ووفق رويترز، يشعر بعض المحللين بالقلق من الصعوبات المالية التي تواجهها شركة البناء الكبرى سعودي أوجيه والتي قد تضغط على الموردين بالقطاع والبنوك التي تقرضهم. ونقلت صحيفة مال الإلكترونية الاقتصادية عن خبراء اقتصاد لم تسمهم القول إن “حجم الديون على الشركات يتجاوز 300 مليار ريال (80 مليار دولار)”.
كما ينتاب القلق المستثمرين أيضا جراء الضغوط المفروضة على السيولة في البنوك بسبب تدني أسعار النفط.
لكن قطاع البتروكيماويات سجل أداء قويا بعد ارتفاع أسعار النفط هذا الأسبوع، حيث زاد مؤشر القطاع 0.2% مع تداول خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة فوق 47 دولارا للبرميل.
مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. انخفض المؤشر 0.3% إلى 6358 نقطة.
دبي.. صعد المؤشر 1% إلى 3602 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.7% إلى 4560 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 1.2% إلى 8454 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.7% إلى 11128 نقطة.
الكويت.. نزل المؤشر 0.1% إلى 5492 نقطة.
سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.1% إلى 5907 نقاط.
البحرين.. صعد المؤشر 0.1% إلى 1159 نقطة.