أكد، يحيى رسول، المتحدث باسم القوات العراقية، اليوم، الأحد، أن الهجمات
الأخيرة التي شنها تنظيم داعش ضد القوات الأمنية هي “محاولة لفك الضغط”
عنه.
الأخيرة التي شنها تنظيم داعش ضد القوات الأمنية هي “محاولة لفك الضغط”
عنه.
وقال رسول في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية العراقية إن “العصابات
الإرهابية تحاول فك الضغط عنها من خلال العمليات الجبانة البائسة، باستهداف
القطاعات الأمنية بزرع العبوات الناسفة في قضاء الطارمية”.
وأضاف رسول أن القوات الأمنية في بغداد نفذت بعمليات تفتيش وفق جهد
استخباراتي “بعد العمل الجبان في الطارمية”، وأوضح أن الضربات “كانت موجعة
لبقايا داعش، وتم قتل عدد من الإرهابيين وضبط معدات ووثائق وكشف مواقع مهمة
لتخزين العبوات”.
استخباراتي “بعد العمل الجبان في الطارمية”، وأوضح أن الضربات “كانت موجعة
لبقايا داعش، وتم قتل عدد من الإرهابيين وضبط معدات ووثائق وكشف مواقع مهمة
لتخزين العبوات”.
وأشار رسول إلى أن القطاعات الأمنية “لا تسكن ولا تهدأ وستضرب بقايا الإرهاب بيد من حديد وستصل لمنفذي هذه العملية الإرهابية”.
وقتل ضابطان وجنديان من الجيش العراقي في انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما يوم الجمعة الماضية في الطارمية شمال بغداد.
واستهدف الهجوم مركبة “هامر” تابعة للفوج 3 اللواء 59 الفرقة السادسة للجيش العراقي.
ويشهد العراق مؤخرا عمليات واسعة لملاحقة بقايا تنظيم داعش في مناطق
مختلفة منها، وخاصة في محافظة نينوى التي كان مركزها، مدينة الموصل مركزا
مهما للتنظيم عدة سنوات قبل طرده منها من قبل الجيش العراقي وقوات مكافحة
الإرهاب والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
مختلفة منها، وخاصة في محافظة نينوى التي كان مركزها، مدينة الموصل مركزا
مهما للتنظيم عدة سنوات قبل طرده منها من قبل الجيش العراقي وقوات مكافحة
الإرهاب والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وشنت القوات العراقية عمليات بتغطية جوية من قوات التحالف، في جبال قره
جوغ والمناطق الوعرة التي كان مقاتلو داعش يستخدمونها للاختباء وشن هجمات
على مناطق مدينة الموصل ومخمور وسهل نينوى، الشهر الماضي.
جوغ والمناطق الوعرة التي كان مقاتلو داعش يستخدمونها للاختباء وشن هجمات
على مناطق مدينة الموصل ومخمور وسهل نينوى، الشهر الماضي.