السياحة الروسية، كانت تسجل قبل توقفها فى عام 2015 60% من حجم السياحة
الواردة لمحافظة البحر الأحمر أكثر الجنسيات وصولا، حيث كانت تتخطى نسبة
الوصول 250 ألف سائح شهريا وتصل إلى أكثر من ذلك بكثير، هناك عدة أسباب
لفرحة القطاع السياحى بالبحر الأحمر بقرار عودتهم مرة أخرى بعد إتفاق جرى
بين الرئيسين المصرى عبد الفتاح السيسى والروسى فلاديمير بوتن بعودة
الطيران الروسى لمصر بما فى ذلك للمدن السياحية الغردقة وشرم الشيخ.
من جانبه قال محمد حسن، مدير احدى شركات السياحة، إن السياح الروس كانوا
يصلون بكثرة لمدينة الغردقة دونا عن أى جنسية أخري، ويعشقون مدينة الغردقة
وهو سائح شعبى يعشق التجول بالمناطق الشعبية وشوارع المدينة، والأغلبية
منهم يتجولون بسيارات السرفيس ويأكلون الأكلات الشعبية المصرية ويعشقون
الفول والطعمية.
وأضاف مدير شركة السياحة، ، أن السائح الروسى أكثر
الجنسيات إفادة للشارع السياحى عن أى جنسية أخرى حيث أن تجوله فى الشوارع
يعمل على إزدياد عملية البيع والشراء من البازارات والمحال وتنشيط الحركة
الإقتصادية بشكل عام فى الشارع السياحي، موضحا أن القليل جدا من الجنسيات
الأخرى يتجولون فى شوارع المدينة بأعداد كبيرة ولأوقات أطول.
من جانبه قال عصام علي، صاحب بازار سياحى بالغردقة، إن السائح الروسى
“عشرى وبيشترى كل شئ من الشارع”، وكانت زياراتهم لمصر لا تنقطع والكثير
منهم من يقيم إقامة دائمة فى الغردقة وعدد أخر يعمل بها، موضحا أن السائح
الروسى جرئ فى عملية الشراء ويعشق الإستمتاع طوال اليوم والتجول.
وأضاف صاحب البازار السياحي، أن السائح الروسى يشترى ما يناسبه من الشارع
دون الرجوع لمندوب شركة السياحة أو المرافق له خلال تجوله وأن النسبة
الأكبر من السياح الروس يتجولون فى المدينة بدون مرافق من شركات السياحة،
موضحا أنه عندما تشاهد أجانب داخل سوق الخضار إعلم انهم روس، لذلك يعمل
السائح الروسى على تنشيط الشارع السياحى بالغردقة.
فيما قال محمد السباعي، مدير أحد فنادق الغردقة، إن السائح الروسى يعشق
مدينة الغردقة عن أى مدينة أخرى وأرقام السياح قبل عام 2015 تدل على ذلك
والتى تخطت الملايين فى عام 2014، موضحا أن السائح الروسى كان يعمل كمنشط
للسياح فى بلاده دون الطلب منه بذلك، حيث أن الشركات الكبيرة والمصانع
وغيرها كانت تنظم رحلات للعاملين بها لمدينة الغردقة بشكل مستمر هم
وعائلتهم.
وأضاف السباعى، أن الأعداد التى كانت تصل من قبل من
السياحة الروسية كانت تعمل على دفع عجلة إقتصاد الشارع، حيث كان يتجول
ويركب الميكروباص ويشترى من المحال التجارية والبازارات وكذلك الجلوس على
المقاهى والكافيهات ولذلك يعشق المصريين بالبحر الأحمر الروس عن غيرهم من
الجنسيات الأخرى.
وكانت حالة من الفرحة شهدتها الأوساط السياحية بمدن البحر الأحمر بعد
الإعلان عن عودة الطيران الروسى للمدن السياحية المصرية الغردقة وشرم
الشيخ، حيث أعلنت بعض الشركات عن طلبها لموظفين كمندوبين ومرافقين للسياح
إستعدادا لعودة السياحة الروسية من جديد .
وكان تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، إتصالاً هاتفيًا من الرئيس الروسى
فلاديمير بوتين، حيث تناول الإتصال التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات
الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون فى قطاع السياحة، حيث تم
التوافق على إستئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما فى ذلك
الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين فى هذا
الإطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير
الأمن والراحة للسياح الوافدين.
السياح يتجولون بشوارع المدينة
جولات السياح بشوارع الغردقة
جولات السياح للمزارات الاسلامية (2)
شواطئ مدينة الغردقة
مطار الغردقة مستعد لعودة السياحة الروسية