“أنقذوا رالف” أو “save ralph” فيلم انيميشن قصير
قد لا تتجاوز مدته الخمس دقائق، ولكنه يعكس معاناة على مدارالعقود الماضية
للحيوانات التى يتم استغلالها من قبل شركات التجميل لإجراء الاختبارات
عليها من أجل إنتاج معظم مستحضرات التجميل ككريم الأساس والكونسيلر
وغيرهما.
لقطة من الفيلم
أنقذوا رالف
ويعكس الفيلم معاناة الحيوانات وخاصة الأرانب لكى يتم إنتاج مستحضر تجميل تتمتع به النساء وتضيفه إلى
حقيبة مستحضرات التجميل الخاصة بها، وكم التجارب والتعذيب الذى تخضع له
الأرانب لكى يخرج المنتج التجميلى إلى النور.
معاناة الأرانب
فيلم يجسد معاناة الأرانب
ووفقا لموقع “real Chicago” فقد تعاون صانعو أفلام هوليوود ونجوم السينما مع جمعية الرفق بالحيوان الدولية لإنتاج فيلم رسوم متحركة قصير وقوي، بعنوان Save Ralph، لإنهاء اختبار مستحضرات التجميل على
الحيوانات حول العالم، وعلى الرغم من حظر هذه الممارسة في 40 دولة، إلا
أنها لا تزال قانونية تمامًا في معظم أنحاء العالم، بل إنها تعود إلى
أوروبا، مما يعرض آلافًا لا حصر لها من الحيوانات لمعاناة وموت لا داعي
لهما.
تعذيب الأرانب
يتم إطلاق الفيلم أيضًا باللغات البرتغالية والإسبانية والفرنسية
والفيتنامية، ويقول تروي سيدل، نائب رئيس الأبحاث وعلم السموم في جمعية
الرفق بالحيوان الدولية، إن Save Ralph هو دعوة
للاستيقاظ للمواطنين والمشرعين الأوروبيين الذين يعتقدون أن اختبار
مستحضرات التجميل على الحيوانات قد انتهى في الاتحاد الأوروبي، لأن الأمر
ليس كذلك، فلقد تم اعطائه اسمًا جديدًا لـ “تقييم المواد الكيميائية” ولكنه
نفس معاناة الحيوانات القديمة.
جانب من تعذيب الأرانب
يعرض الفيلم المتحدث باسم حملة HSI، رالف، بصوت
تايكا وايتيتي، باستخدام قصة أرنب لتسليط الضوء على محنة عدد لا يحصى من
الأرانب والحيوانات الأخرى التي تعاني في هذه اللحظة بالذات في المختبرات
في أوروبا وحول العالم، ويُشرك المشاهدين للمساعدة في حظر اختبار مستحضرات
التجميل على الحيوانات بشكل نهائي.
تجارب على الحيوانات لصناعة الماكياج
يقول سبنسر سوسر، مخرج الفيلم: “الحيوانات في معامل اختبار مستحضرات
التجميل ليس لديها خيارًا، ومن مسؤوليتنا أن نفعل شيئًا حيال ذلك، عندما
أتيحت الفرصة لإنشاء حملة جديدة لجمعية الرفق بالحيوان الدولية، شعرت أن
وقف الحركة هو الطريقة المثلى لإيصال الرسالة، فعندما ترى الحقيقة المرعبة
لطريقة معاملة الحيوانات، لا يسعك إلا أن تنظر بعيدًا، ما كنت أتمنى أن
أفعله بهذا الفيلم هو تقديم شيء يوصل رسالة دون أن أكون ثقيلاً، وأتمنى أن
يقع الجمهور في حب رالف ويريد القتال من أجله ومن أجل الحيوانات الأخرى
مثله، حتى نتمكن من حظر التجارب على الحيوانات نهائيًا”.
تجارب
وتركز الحملة على 16 دولة ذات أولوية، بما في ذلك البرازيل وكندا وتشيلي
والمكسيك وجنوب إفريقيا و10 دول في جنوب شرق آسيا، والمنظمات الشريكة وهي
جمعية الرفق بالحيوان في الولايات المتحدة والصندوق التشريعي لجمعية الرفق
بالحيوان.
الأرانب بالمعامل
وقد ذكر الموقع حقائق سريعة عن تعذيب الحيوانات وإجراء التجارب عليها:
حظر الاتحاد الأوروبي جميع التجارب على الحيوانات لمستحضرات التجميل في
عام 2013، وفي بعض أنحاء العالم، يتم حبس الأرانب مثل رالف في قيود الرقبة،
ويجربون عليهم مستحضرات تجميل ومكونات مقطرة يضعونها في أعينهم وعلى الجلد
المحلوق على ظهورهم، ولم يتم إعطاء أى من هذه الحيوانات مسكنًا للألم،
وسيتم قتلها جميعًا في النهاية.
تجارب على الأرانب
اختبار مستحضرات التجميل على الحيوانات محظور رسميًا بالفعل في 40 دولة،
منها الهند وتايوان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وجواتيمالا وأستراليا و10
ولايات في البرازيل، ومثل هذا الاختبار محظور أيضًا في تركيا وإسرائيل
والنرويج وأيسلندا وسويسرا وفي الولايات المتحدة مثل كاليفورنيا وإلينوي
ونيفادا وفيرجينيا.
التجارب
تتوفر أكثر من 2000 علامة تجميل “خالية من القسوة” في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك Lush وGarnier وDove وHerbal Essences وH&M، وتنتج هذه الشركات منتجات آمنة باستخدام مكونات لها تاريخ من الاستخدام الآمن.
وبمجرد عرض الفيلم أثيرت حالة من الجدل عبر صفحات التواصل الاجتماعى، حيث
رفض مستخدميه ما يتم على الحيوانات مؤكدين رفضهم التام لمثل هذه التجارب،
مطالبين بضرورة وقفها من خلال هاشتاج “الأرانب ليست للتجارب”.
تفاعل السوشيال ميديا
حيث كتب أحد رواد السوشيال ميديا: “من زمان والحيوان بيضحي عشان الإنسان،
بنموتهم عشان نعيش، بنجرب عليهم الأدويه عشان نتعالج ونعيش، بس متوصلش أننا
نعذبهم ونموتهم عشان منتجات تجميل وعلشان الست صاحبة الحسن والجمال تبان
أد إيه هي جامدة ومفيش أحلى منها في المجرة، أرحموا من فى الأرض يرحمكم من
فى السماء”.
هاشتاج الأرانب ليست للتجارب
وكتب آخر: “السنة اللي فاتت كان في شهر رمضان في موضوعين عن أذية
الحيوانات، القطة اللي كان كام بنت مربينها وعذبوها لحد ما ماتت والموضوع
دا كان مؤلم جدًا ليا، والفيلة اللي كانت حامل وحبة ناس حسبي الله فيهم
أكلوها حاجة فيها مَفرقعات وماتت هي والفيل اللي كانت حامل فيه وكان برضو
في رمضان، والكلام عنهم بمرور السنة قرب وهيجلنا كلنا في الميموري، السنة
دي الأرانب واستخدامها في التجارب وأذيتها بشكل بشع ومقرف، حقيقي البشر دول
بقوا مُخيفين أوي بجد، كل شخص بيعرض الحيوان للأذية بأي شكل من الأشكال
ربنا ينتقم منهم كلهم”.
رواد السوشيال ميديا عن تعذيب الأرانب