أكد مصدر محلي السبت 25 يونيو/حزيران أن الجيش الليبي اتفق مع المجموعات المسلحة على وقف إطلاق النار في مدينة درنة، شرط تسليم المسلحين أنفسهم.
ونقل موقع “بوابة الوسط” عن مصدر من داخل “مجلس حكماء درنة” قوله إن القيادة العامة للجيش الليبي وافقت على الهدنة مع “المجموعات الإرهابية” في مدينة درنة شرط تسليم “الإرهابيين” أنفسهم إلى قيادة الجيش الوطني خلال أسبوعين.
وتتعرض درنة إلى قصف جوي منذ انسحاب تنظيم “داعش” من حي الـ “أربعمئة” ومرتفعات الفتايح في شهر أبريل/ نيسان الماضي، كما تعرضت المرافق الخدمية والحيوية بالمدينة للقصف الجوي مثل الميناء البحري وكوبري المدينة الغربي وجزء من محطة درنة البخارية والملعب البلدي بالمدينة.
وكان قتل 5 أشخاص وجرح 13 آخرون أمس الجمعة 24 يونيو/حزيران بتفجير سيارة مفخخة أمام مدخل باب الزيارة داخل مستشفى الجلاء للجراحة في مدينة بنغازي.
ونشر مكتب إعلام المستشفى أسماء الضحايا عبر صفحته على “فيس بوك”، وهم “هاشم محمد مناع، وإبراهيم شعيب مفتاح، وعماد علي عقيلة، وعثمان علي عثمان، ومحمد عبدالله محمود” إضافة لأسماء الجرحى الـ 13 الذين أصيبوا جراء الحادث.
ويعد هذا التفجير الثاني الذي يتعرض له مستشفى الجلاء خلال 24 ساعة فقط، فقد قام شخص مجهول صباح الجمعة بإلقاء قنبلة يدوية على قسم الاستعلامات داخل المستشفى المذكور ما سبب أضرارا مادية للقسم.
من جهته أعلن مصدر عسكري من غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، أن السلاح الجو التابع للغرفة شن عدة غارات جوية على مواقع لتنظيم “داعش” في مدينة سرت.
وقال المصدر إن الغارات استهدفت موقعين للتنظيم، هما “مجمع قاعات واقادوقو” في سرت ومحيط “ميناء سرت” التجاري، مشيرا إلى أن القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف التنظيم وتدمير عدد من آلياته.
وكان الناطق باسم قوات “البنيان المرصوص”، العميد محمد الغصري، قال: “التنظيم اليوم محاصر في مربع تقدر مساحته بـ5 كيلومترات مربعة” في سرت.
وأضاف الغصري في تصريحات لوكالة الأنباء الإيطالية أن انتقال المعركة للاشتباك المباشر واستخدام “داعش” للقناصة وقذائف الهاون خلال الفترة الأخيرة لن يؤخر قوات البنيان المرصوص في عملية السيطرة على سرت.