يطرب الحى بصوته وقت السحور ويتحفهم بمقطوهات موسيقية بفن المزمار البلدى والناى مما ترك له سيرة وحب من أهالى قريته.
أحمد أحمد السيد الشهير بـ”أحمد ابو الحج المسحراتى” بقرية هربة رزنة مركز
الزقازيق مسقط رأس الزعيم أحمد عرابى أشهر مسحراتى بالشرقية، يقول إنه ورث المسحراتى بأغانيه وعزفه من أجداده وآبائه حتى
أحبها وبدأ يبدع فيها بفن جميل وأدخل فن المزمار البلدى والناى، بالإضافة
لمناداة الأهالى بأسمائهم بصوت عذب ما جعلهم ينتظرون السحور.
وأشار أشهر مسحراتى بالشرقية إلى أن الشباب والشابات ينتظرونه منذ الساعات
الأولى من المساء،ويتجمعون أمام منزله لحين خروجه لإيقاظ الأهالى
ليتسحرون.
وقال: إنه أحيانا يجد مجموعة من الأهالى يتجمعون أمام منزله وقت السحور،
فيقوم بعزف الناى لهم ويتحول الأمر إلى أمسية يتبارى فيها هواة الفن فى
تقديم مواهبهم.
وأشار إلى أنه كل ليلة يجد مفاجآت من الأهالى، فمنهم من يقوم بتوزيع
الشربات وبيت آخر يقوم بإلقاء الحلويات على من يجلس معى و يسعد الجميع منذ
الخروج وحتى إنهاء عملية السحور والعودة.
وقال أشهر مسحراتى إن معظم القرى والمدن عزفت عن المسحراتى وحتى لو وجد
لم يؤدى بحب كما كان يحدث أيام زمان، لافتا إلى أن القرى الريفية تظل
متمسكة بالعادات القديمة والموروثات الجميلة التى تبث روح المحبة والإخاء
ويعم منها راحة البال وترتبط بشكل كبير بين أفراد المجتمع.
اشهرمسحرانى
المسحراتى
المسحراتى ونجله