نشر المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب تقريرًا حول إزدواجية تعامل
بريطانيا مع جماعة الإخوان الإرهابية حيث تنتهج الجماعة أجندة سرية تخدم
مصالحها داخل بريطانيا، وتزايدت أنشطتها في ظل تفشى فيروس كورونا.
وأكد التقرير أنه مازالت تشكل لندن ملاذاً آمناً لتنظيم الإخوان
الإرهابية، ويتواجد العديد من قيادات التنظيم العالمى لجماعة الإخوان
الإرهابية فى بريطانيا، وبعضهم يحمل الجنسية البريطانية.
وتابع التقرير أنه قد دأب التنظيم الدولى فى بريطانيا على استغلال الجائحة
عبر مؤسساته الأهلية فى مضاعفة مواردها من التبرعات تحت مزاعم “دعم
المتضررين من الوباء”، ما أبرز مخاوف لدى البريطانيين من استغلال “الإخوان”
مواقع إلكترونية في نشر أفكار متطرفة داخل المجتمع البريطاني، لذلك رفضت
لندن منح تأشيرات لعدد من أعضاء الجماعة لدخول البلاد، وسعت لتقييم زيادة
النشاط الاقتصادى للمؤسسات التابعة للإخوان خلال فترة انتشار كورونا.