أخبار عاجلة

محمد فاروق طالب ثانوى بدرجة باحث.. حاصد المركز الأول بمسابقة إنتل فى مجال الطاقة المتجددة

محمد مصطفى فاروق، هو طالب بالصف الثانى الثانوي، بإحدى مدارس اللغات
الرسمية لمحافظة دمياط، ولكنه اختار طريقه وعزم الأمر على أن يكون مشروع
باحث، وقدم العديد من الأبحاث فى مجال الطاقة المتجددة، ،
التقى محمد مصطفى، ليعرف منه خطواته فى مجال البحث وماذا قدم وماذا يتمنى
أن يكون فى المستقبل؟.


ويقول محمد مصطفى فاروق، إنه طالب بالصف الثانى الثانوى لمدارس اللغات
الرسمية بدمياط القسم العلمى وبدأت الاهتمام بالعلوم والبحث العلمى منذ
مرحلة الصف الخامس الابتدائي، وكنت مهتم بالوثائق العلمية، وألعاب العقل
الممتعة وهواية عالم الفضاء، وكان فكرى دائما مشغول، كيف يمكن أن تكون
عالم؟، وكانت صورة العالم والعامل والأبحاث التى تجسدها السينما المصرية
تراود تفكيرى، وكنت أحب مادة الفيزياء لأنها أعم العلوم، وكذلك تفسر بعض
الظواهر، والتعرف على أشياء كان لابد لكل الناس أن تعرفها.


وأضاف الطالب محمد فاروق، والدى ووالدتى يعملان بالتدريس وكان هناك تشجيع
مستمر منذ الصغر على القراءة والاطلاع والاهتمام بالمواد العلمية، وكنت
أتابع قنوات اليوتيوب خاصة برامج العلوم والفيزياء، وفى فتره المرحلة
الإعدادية كانت معلمتى “إيمان الدهان”، هى معلمة مادة العلوم، ومدت يدها
إلى وساعدتنى كثيرا ودفعتنى للمشاركة فى مسابقة” إنتل أيسف”، ببحث علمي،
وتحولت من مجرد جامع معلومات إلى الدراسة والبحث، وبدأت التوسع فى دراسة
الفيزياء والرياضيات ثم التحقت بمركز الإبداع العلمى بدمياط الجديدة، وفتحت
لى فرص التواصل مع أساتذة كلية العلوم، هذا المركز يضم عدد من الطلاب
لديهم القدرة على إجراء أبحاث علمية متنوعة فى مختلف المجالات، وكان لقائى
مع الدكتور أحمد الغباشى، المدير التنفيذى للمركز، وهو أستاذ بكلية العلوم،
وسهل لى فرصة التواصل مع أساتذة كلية العلوم فى جميع التخصصات.


وأشار محمد مصطفى فاروق، إلى أنه اختار مجال الخلايا الشمسية لأن العالم
حاليا يواجه مشكلة فى الطاقة ولدى اقتناع بأنه لابد من الاهتمام بالمصادر
المتجددة للطاقة لان الطاقة الشمسية هى الطاقة المستقبلية وأم الطاقات،
والدليل على ذلك هو التوسع فى سوق الخلايا الشمسية يوم بعد يوم، مقدرا جميع
العلماء العرب الأوائل على ما قدموه من أبحاث ودراسات خدمت البشرية.


وتابع الطالب محمد، اخترت مشروع بحث بعنوان “طرق لزيادة كفاءة الخلايا
الشمسية”، هذا المجال احتاج منى كثيرا من القراءات والأبحاث والمعلومات
وترددت كثيرا على مكتبة مصر العامة لاختيار المراجع المناسبة لهذا البحث،
وتم تصعيد هذا البحث على مستوى الجمهورية فى مجال الفيزياء وتطوير الخلايا
الشمسية، وشاركت فى مسابقة إنتل أيسف أربع مرات حققت فيها 4 نجاحات، وتم
التصعيد ثلاث مرات على مستوى الجمهورية، وفى هذا العام شاركت أيضا فى
المسابقة ومنحت جائزة من شركة ريكو وهى شركة يابانية وإحدى الرعاة المسابقة
عن التفوق الملحوظ فى فهم البحث وحصلت على المركز الأول فى مجال الطاقة
المواد المستدامة، وأنه حاليا يتم التوسع فى دراسة الرياضيات والفيزياء
النظرية لتطوير هذا البحث.


وقال محمد مصطفى فاروق، من السهل على أى شخص أن يحقق نجاحات فى مجالات
البحث والعلوم والدراسة ولكن لابد من الاستمرار والعزيمة واختيار المجال
المناسب، قائلا: “أقضى أوقات حياتى بين الدراسة والدراسة البحثية
والمعلومات الدينية، وأحب الدروس إلى هى دراسة المواد العلمية وخاصة
الكيمياء والفيزياء والأحياء.

واستطرد محمد فاروق، ألتحق بالدروس الخصوصية مثل باقى زملائى لأستزيد
علميا فى مادة الأحياء والرياضيات ولكن الدراسة بالنسبة لى هى وسيلة وليست
غاية تفتح أمامى أبواب الدراسة والبحث، متمنيا أن يقضى حياته فى مجال
البحثى لتحقيق نتائج تعود بالنفع على البشرية.

 

 

محمد فاروق يستعرض بحثة

محمد فاروق يستعرض بحثة

 

محمد مصطفى فاروق

محمد مصطفى فاروق

مخطط المشروع البحثى

مخطط المشروع البحثى

 

 

جائزة أفضل مشروع

جائزة أفضل مشروع

 

شهادة مكتبة الإسكندرية

شهادة مكتبة الإسكندرية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *