تمتلك الواحات البحرية أهم الأماكن الأثرية فى العالم لوجود وادي
المومياوات الذى يعد هو أهم كشف أثري في القرن العشرين، وقد أطلق عليه
الأثريون اسم توت عنخ آمون العصر اليوناني الروماني وقد دخل هذا الكشف قلوب
كل الناس في العالم، وكتبت الصحف العالمية عنه، وسجلت عدسات التلفزيون كل
مراحل صور المومياوات الذهبية.
يبعد وادى الممياوات نحو 370 كيلومترا من القاهرة، ويعد نقطة فارقة فى
تاريخ الواحات فبعد الاكتشاف أصبحت الواحات ووادي المومياوات الذهبية على
كل لسان، وبدأت الحياة تتغير في الواحات، وبدلا من وجود ثلاثة فنادق، بني
رابع وخامس؛ بل وتم تجديد وتوسعة المنشآت السياحية، ورصفت الطرق المؤدية
إلى الواحات، والمؤدية إلى المناطق الأثرية.
الموجود، الذي تعثر حماره في حفرة بالقرب من المعبد، لنكتشف بعدها أول
مقبرة في هذه الجبانة الضخمة، وبها مومياوات رجال ونساء وأطفال، مغطاة
بالذهب.
في المتحف الصغير بمدينة الباويطي، حيث عرضت المومياوات داخل فتارين تحافظ
على درجة الحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى أن القاعة مكيفة وتعتبر
المومياوات المعروضة بحالة جيدة جدا.