إدخال مساعدات إنسانية إلى أحياء حلب الشرقية بعد فك حصارها

تمكنت أول قافلة للمساعدات من الدخول إلى أحياء حلب السورية، بعد فك الحصار عنها، بينما شنت طائرات روسية وسورية سلسلة غارات على المواقع، التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة في جنوب المدينة.

وقالت وسائل إعلام، اليوم الأحد، إن فاعليات ومؤسسات أهلية من مدينة إدلب، استطاعت إدخال أول قافلة مساعدات إنسانية مكونة من مواد غذائية إلى أحياء حلب الشرقية، التي تسيطر عليها المعارضة، مشيرة إلى أنها عبرت من حي الراموسة.

وأشارت، إلى إمكانية إدخال قوافل أخرى إلى الأحياء المحاصرة، تزامنا مع محاولات جيش الفتح وفصائل في المعارضة المسلحة توسيع مناطق سيطرتها في المدينة ومحيطها.

وعلى صعيد آخر، شنت الطائرات الروسية والسورية، مئات الغارات الجوية على مواقع جيش الفتح والمعارضة المسلحة في جنوب مدينة حلب ومحيطها.

وقال مصدر ميداني في المعارضة، إن مرحلة السيطرة على المدينة بشكل كامل بدأت الآن، مشيرا إلى أن قوات النظام انسحبت بالكامل من معركة السيطرة على كلية المدفعية وحل مكانها مسلحو حزب الله وقياديون في الحرس الثوري الإيراني.

وأضاف المصدر، أن خسائر حزب الله والإيرانيين هي الأكبر في سوريا، حيث خسر الحزب أكثر من 20 مسلحًا بينهم قيادي كبير، إضافة إلى قتلى من الضباط الإيرانيين، مؤكّدًا أن المعارضة غنمت كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إضافة لمستودعات كاملة للذخيرة خلال معارك حلب.

وكان جيش الفتح وفصائل من المعارضة المسلحة، أعلنوا أمس فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات النظام على الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة حلب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *