استطاع الشاب مصطفى حسين، أن
يقهر الإعاقة ويحترف صناعة التحف وأعمال الأركت والعديد من الأعمال
الفنية، من داخل منزله بمدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان.
ويقول مصطفى حسين إن “جواه
حاجات كتير” يتمنى أن تخرج للنور، وأن شغل الأركت موهبة من عند الله ونمى
هذه الموهبة وطورها من خلال القراءة ومن خلال الإنترنت، وأن الوالد اشترى
له ماكينة الأركت منذ بدايته من حوالى عقدين، وقام مصطفى بإدخال تعديلات
على الماكينة لكى تناسب إعاقته.
ويضيف أنه يعمل داخل صالة شقته
التى حولها لورشة بسيطة حيث يعمل لينتج التحف والتذكارات والمراكب وفوانيس
رمضان مستخدما خامات بسيطة، وأنه يعمل دون توقف ويحب مهنته جدا ورضى بقضاء
الله وقدره.
ويتابع، أنه يعمل بهذه الحرفة
منذ 20 سنة تقريبا ويتقدم بالشكر لوالده الذى لم يدخر جهدا فى علاجه حتى
تحسنت ظروف الصحية وحصوله على شهادة الدبلوم وكذلك تشجيعه ليشق طريقه كما
يتقدم بالشكر لزوجته التى تعاونه فى شراء الخامات ومساعدته.
واستطرد أنه من ضمن الصعوبات
التى تواجهه زيادة أسعار الخامات وعدم توافر الخامات والأخشاب التى يعمل
بها فضلا عن التسويق كما يتقدم بالشكر لمكتب الرفيق بالوحدة المحلية لمركز
ومدينة كوم أمبو على مساعدته.
ويضيف أنه شارك فى العديد من
المعارض الفنية داخل مدينة كوم أمبو وأسوان، وأنه يستخدم نوعا معينا من
الأخشاب والغراء والبويات والألوان والكرتون وورق الفوم وحتى أعواد
الكبريت لتدخل فى صناعة الأعمال الفنية وشغل الأركت علاوة على موهبته فى
الرسم.
أثناء العمل
تصميمات جديدة علي مركب
جانب من أعماله
داخل منزل مصطفي
صنع فانوس رمضان
صنع مركب
مصطفى يمارس هوايته المفضلة