تستهدف مبادرة حياة كريمة لتطوير
القرى، السعى لتحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها التعليمية
والمجتمعية والصحية والاقتصادية، وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب، وذلك
بالعمل على تحسين حياة أهالى الريف ورفع جودة الحياة وتطوير البنية
التحتية للمنازل وتحسين المرافق، واستهدفت المرحلة الأولى 375 قرية،
تتراوح نسبة الفقر فيها 70% فأكثر، وتتواصل الجهود لاستكمال عمليات
التنمية فى كافة القرى المستهدفة على مدار 3 سنوات.
وحسب
تصريحات وزارة الاتصالات، أمام مجلس النواب، فإن الوزارة ستكون شريكة فى
خطط التنمية لتطوير القرى، كما أكد الوزير أن التنمية البشرية داخل القرى
أيضًا من أهم المحاور التى تشارك فيها الوزارة، قائلا: “مهما طورت المرافق
دون تنمية المواطن، ستقتصر الجدوى على الحدود المادية، لذا نتشارك مع
أجهزة الدولة فى محور بناء الإنسان”.
وقد جرى استعراض خطة وزارة
الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحسين جودة خدمات الاتصالات المقدمة
للمواطنين، وتعزيز الشفافية والحوكمة من خلال تطوير البنية التحتية
للاتصالات وتغطية الطرق الرئيسية وبعض المناطق فى المحافظات بشبكات
المحمول، واستكمال تنفيذ خطة الوزارة لرفع كفاءة شبكة الإنترنت بتكلفة
إجمالية تبلغ نحو 5.5 مليار جنيه لهذا العام؛ مع العمل على إصدار تقارير
دورية حول جودة خدمات الاتصالات.
ونرصد المستهدفات فى قطاع الاتصالات لرقمنة قرى حياة كريمة برفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية فى 51 مركزا إداريا:
– توصيل الإنترنت، على أن يكون هناك خط “فايبر” لكل منزل.
– ربط القرى المستهدفة بكابلات الألياف الضوئية لرفع كفاءة الإنترنت باستفادة مليون منزل.
– تطوير أبراج المحمول، بالاتفاق مع الشركات على مد الكابلات وإنشاء نحو 1000برج.
– العمل مع الجهات الحكومية لمحو الأمية الرقمية للبالغين.
– تطوير مكاتب البريد وتصل لـ878 مكتبا مع تزويدها بماكينات صراف آلى.