غرب المدينة يتعرض لهزة أرضية خفيفة.. اعرف تاريخ المعابد الموجودة بأبو سمبل

معبد أبو سمبل هو مواقع المدرجة
ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمى، واليوم سجلت محطات الشبكة
القومية للزلازل والتابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية، هزة أرضية على
بعد 48 كم شمال غرب مدينة أبو سمبل، دون تأثير على المنطقة الأثرية، ولهذا
نستعرض خلال التقرير التالى تاريخ معابد المنطقة 

يؤرخا معبدا أبوسمبل بعصر الملك
“رمسيس الثاني” “١٢٧٩-١٢١٢ ق.م”، وقد نقرا بهضبة مرتفعة من الحجر الرملى
على بعد ٤ كم جنوب موقعهما الحالى الذى نقلا إليه فى حملة إنقاذ آثار
النوبة بعد إنشاء السد العالى عام ١٩٦٠م.


يضم موقع أبو سمبل معبدين هما
معبد أبو سمبل الكبير الذى كان مكرسًا لعبادة “رع حور اختي”  و”آمون
رع”بتاح والملك نفسه، ومعبد أبو سمبل الصغير الذى يقع على بعد ١٠٠م من
المعبد الأول الذى كرس للمعبودة حتحور والملكة نفرتارى الزوجة الرئيسية
للملك.

أطلق اسم “أبو سمبل” على هذا
الموقع الرحالة السويسرى “يوهان لودفيج بوركهارت” المعروف باسم “إبراهيم
بوركهارت” الذى اكتشف الموقع عام ١٨١٣م حين اصطحبه إليه طفل اسمه “أبو سمبل“.


وترجع أهمية معبد أبو سمبل الكبير إلى ارتباطه بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الفرعون رمسيس
الثانى مرتين فى السنة، توافق الأولى ذكرى يوم ميلاده الموافق ٢٢ أكتوبر
والثانية يوم ٢٢ فبراير ذكرى يوم تتويجه.

كما يميز المعبد تصميم معمارى
فريد، حيث نقرت واجهته فى الصخر، وزينت بأربعة تماثيل ضخمة للملك رمسيس
الثانى يصل طول الواحد منها إلى حوالى ٢٠م، ويلى الواجهة ممر يؤدى إلى
داخل المعبد الذى نقر فى الصخر بعمق ٤٨م وزينت جدرانه مناظر تسجل انتصارات
الملك وفتوحاته، ومنها معركة قادش التى انتصر فيها على الحيثيين، بالإضافة
إلى المناظر الدينية التى تصور الملك فى علاقاته مع المعبودات المصرية.


أما معبد أبو سمبل الصغير فقد
أهداه الملك رمسيس الثانى للملكة نفرتارى زوجته الرئيسية ومحبوبته، وتزين
واجهته ستة تماثيل ضخمة متساوية الحجم تمثل الملك والملكة فى إظهار واضح
للمكانة العالية  التى تمتعت بها الملكة لدى زوجها، ويمتد المعبد إلى داخل
الهضبة بعمق ٢٤م، وتزين جدرانه الداخلية مجموعة من المناظر الرائعة التى
صورت الملكة تتعبد للآلهة المختلفة إما مع الملك أو منفردة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *