نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، تقريرًا بشأن امرأة شابة سجلت محادثة فيديو سرًا مع رئيسها في العمل، الذي طلب منها ممارسة الجنس الفموي، مقابل السماح لها بالانصراف عن العمل مبكرًا.
وقالت ماكانا ميلهو،21 عامًا، إن رئيسها في العمل “هارولد فيلانويفا” أخذها في يوم 22 يوليو/تموز، بينما كانت تقوم بتنظيف المراحيض لتنفيذ خدمة المجتمع لمدة 6 أيام، وقبل أن تنتقل إلى المرحلة التالية لما بعد الحمامات، أخذها إلى موقف للسيارات الفارغ وبدأ يسألها عن تقديم خدمات جنسية له.
وعندما استشعرت الخطر وشعرت بالخوف، قررت أن تسجل المحادثة فيديو على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وظهر صوت فيلانويفا واضحًا، أثناء عرضه طلبه على ماكانا، وفي آخر حوارهما عرض عليها أنه يمكن أن يجعلها ترحل باكرًا إلى منزلها إذا وافقت على عرضه الجنسي.
حاولت ماكانا المماطلة في الموضوع، وقالت له إنها سوف تفكر في الأمر جيدًا.
وبعد فترة طويلة من الصمت الحرج بينهما، وإدراكه أخيرًا أن الفتاة الخائفة غير مهتمة بعرضه، حاول فيلانويفا الذي شعر بالقلق التغطية على تحركاته وعرضه، وطلب منها أن يكون حديثه معها بينهما فقط.
ولكنه لم يكن يعلم أنه لم يكن بينهما فقط، بل سيتم تداول الفيديو بين ما يقرب من 200 ألف شخص، والذين أصيبوا بالفزع لدى مشاهدتهم المقطع الذي تم تصويره في هاواي يوم 22 يوليو/تموز.
وكتب أحد مستخدمي “فيسبوك”: “آمل أن يذهب هذا الخنزير المفترس إلى السجن لفترة طويلة جدًا، ويتم تسجيله كجاني بقية حياته”.
ووافق معلق آخر على حديثه قائلًا: “لا يمكن أن يمر شخص كهذا دون عقاب في هذا النوع من الحالات”.
وقال آخر: “أنت شجاعة جدًا، وأنا معجب بك لما قمت به استمري إلى الأمام!”.
أزالت ماكانا، الفيديو، وكتبت: “كونوا لطفاء مع بعضكم البعض، فلا أود أبدًا أن يحدث ما عشته حتى مع أسوأ أعدائي”.
وأضافت ماكانا قائلة: “أود اغتنام الفرصة شخصيًا هذه المرة لأشكر جميع الأشخاص الذين أرسلوا لي كلمات حقيقية، تحث على التشجيع والقصص الشخصية التي حدثت معهم”.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه تم اعتقال فيلانويفا جونيور، 47 عامًا، ووجهت إليه تهمة الاعتداء الجنسي من الدرجة الرابعة بعد أن شاهدت الشرطة الفيديو.