تبدأ وزارة التضامن الاجتماعى، فى تلقى ترشيحات اللجان الفرعية بالمحافظات الأمهات المرشحة للفوز بلقم الأم المثالية لعام 2021، حيث تقوم لجنة فرعية بالمحافظة حاليا بمراجعة أوراق المتقدمات
للمسابقة ممن انطبقت عليهن شروط الترشح للمفاضلة بينهن واختيار 2 متقدمتين
من كل محافظة لإرسالها للجنة العليا فى القاهرة، والتى بدورها ستحدد
المتسابقة الفائرة على مستوى المحافظة والأم المثالية على مستوى الجمهورية،
ومن المقرر أن تبدأ الوزارة فى تلقى الترشيحات من المديريات اعتبارا من
نهاية شهر فبراير الجارى أو أوائل مارس المقبل.
وجددت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، التأكيد أن من
الشروط الأساسية للاختيار هذا العام هى ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا مع
الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على 3 أبناء
ويستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود “شمال سيناء وجنوب سيناء – الوادى
الجديد، مرسى مطروح، البحر الأحمر، أسوان “بحد أقصى 5 أبناء، وأن يكون جميع
الأبناء حاصلون على مؤهل عالى أو فى الفرق النهائية بالكليات أو لديها ابن
حاصل على مؤهل فنى متوسط ومتميز فى إحدى المهن، ويستثنى الابن المعاق
ذهنيا غير القابل للتعلم.
وتتضمن الشروط الخاصة، باختيار الأمهات المثاليات لعام 2021 التأكيد على
معيار عطاء الأم وإعلاء القيم الانسانية وترسيخ معنى الاسرة وقدرتها على
الحفاظ على تماسكها وترابطها، وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للأم
واحتضان ورعاية الأبناء واحتوائهم بالعطف والحنان، وتعزيز القيم الايجابية
وكفاح الأم والقدرة على مواجهة التحديات والحفاظ على كيان الأسر كذلك
أيضًا إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها باعتبارها خط الدفاع الأول
لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى وتعظيم دور هذه الاسر، كذلك تكريم الأم
المثالية على مستوى المحافظات والأم البديلة وأم من ذوى الاحتياجات الخاصة
(سمعية وبصرية وحركية)، وأم لابن من ذوى الاحتياجات الخاصة تميز فى إحدى
المجالات الرياضية او الفنية أو العلمية وأم من مؤسسات الأطفال المحرومين
من الرعاية الأسرية.
كما تأتى من المعايير المرجحة، للاختيار تقدير أهمية التعليم للأبناء
والأم التى استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل والأم التى شجعت
أبناءها على العمل الخاص وإدارة، وتنفيذ المشروعات الصغيرة دون الاعتماد
على التعيينات الحكومية ومدى مشاركة الأم فى الأنشطة الاجتماعية التطوعية
وقدرتها على دمج أحد الأبناء فى المجتمع إذا كان من ذوى الاحتياجات الخاصة،
كما يشهد هذا العام للمرة الأولى استحداث فئة الأم التى لديها أحد
المشروعات الصغيرة، وذلك للتأكيد على أهمية مبدأ التمكين الاقتصادى ويعنى
الأم التى قامت بتربية أبنائها الى جانب حصولها على أحد المشروعات
الإنتاجية، والتى ساهمت فى رفع المستوى الاجتماعى والاقتصادى للأسرة.