علامات ناصعة، وورود عديدة فى بستان يوسف شعبان، صنعت مسيرة فنية وتاريخا
إبداعيا طويلا على مدى أكثر من 6 عقود، ولخصتها الشركة المتحدة للخدمات
الإعلامية فى مقطع فيديو احتفاء بالفنان الذى غادر عالمنا اليوم بعد رحلة
فنية طويلة وأعمال إبداعية لا تُنسى.
وأعدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، برئاسة تامر مرسى، فيديو بأهم
وأبرز العلامات والمحطات الفنية والأدوار التى لعبها يوسف شعبان فى السينما
والتليفزيون، مستعرضة جانبا لامعا من مسيرة فنية طويلة كان حاضرا خلالها
ابن حى شبرا بموهبته الاستثنائية وقدراته الكبيرة فى تقمص كل الأدوار
والشخصيات، وإضفاء روح ونكهة مختلفين على الدراما والحكايات.
مسيرة فنية قدمها يوسف شعبان، الذى أفنه حياته كلها من أجل صنع اسم بارز
فى التمثيل بالسينما والتليفزيون والمسرح، حتى أصبح أحد فرسان الفن المصرى
خلال العقود الستة الماضية، بعدما قدم عديدا من الأعمال الخالدة التى حفرت
اسمه وملامحه بحروف من نور فى تاريخ الإبداع وذاكرة المتلقين.
حيث تعتبر هذه الأدوار علامات في مشوار النجم الراحل، سواء في السينما أو
الدراما والتي نرصد أبرزها خلال الفيديو جراف وهم، بياعة الجرايد 1963،
الشهد والدموع 1983، رأفت الهجان 1988، المال والبنون 1992، المرأة
الحديدية 1987، الضوء الشارد 1998.
وما تقمصه من شخصيات، كشفت كيفية اتقانه لأدواره سواء كانت أدوار شر أو
خير، وعن ذلك قال الراحل نفسه “فى كل عمل بكون بعمله بيكون بالنسبة ليا
كأنى أول مرة أمثل، وبعمل الخير والشر والناس بتصدقه، والمسألة دى بترجع
لصدق الممثل مع نفسه”.
جامعة عين شمس، بعدما رفضت عائلته الدراسة فى كلية الفنون الجميلة، وخلال
دراسته الجامعية تعرف على الفنان كرم مطاوع، الذى نصحه بالانضمام لفريق
التمثيل بالكلية، ومن بعدها سحب أوراقه خلال سنته الثالثة بالحقوق، من أجل
الالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، الذى تخرج فيه بالعام 1962.
وتوفى الفنان الكبير يوسف شعبان عن عمر 90 عاما داخل مستشفى العجوزة
متأثرًا بإصابته فيروس كورونا، وكان قد أصيب بالفيروس خلال الأسبوع الماضى،
ودخل على أثر ذلك أحد مستشفيات المهندسين، وبعدما تدهورت حالته الصحية جرى
نقله للعناية المركزة بمستشفى العجوزة.