كورنيش النيل أصبح تحفة جمالية تميز محافظة المنيا، وتعيد لها جمالها
المعهود واسمها عروس الصعيد طوله 6000 متر، وهو واحد من المشروعات العملاقة
التى تجرى على أرض محافظة المنيا.
ومع بداية عام جديد تشهد مراحل العمل على الكورنيش ، ورغم جائحة
كورونا اقتراب الانتهاء من المرحلة الرابعة والأخيرة، وتظهر أهمية الكورنيش
لكونه متنفسا هاما لأبناء محافظة المنيا والذى يمتد بطول المحافظة من
الشمال للجنوب.
وقال العميد محمد صلاح رئيس مجلس مدينة المنيا، إن العمل مستمر فى
المرحلة الأخيرة من مراحل الكورنيش ،مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية
لمواجهة فيروس كورونا ، ولفت أنه تم الانتهاء من أكثر من 50% من اعمال
التطوير والتى شملت التخطيط للموقع وبناء المقاعد وتمهيد المناطق الخضراء
وتنجيلها .
وأشار إلى أنه تم تركيب الأعمدة الكهربائية بنسبة تجاوزت 70% بطول
المنطقة ، وأكد صلاح أن المرحلة الاخيرة قد تنتهى خلال 3 شهور واضاف أن
تلك المرحلة تبدأ من أمام المدرسة الثانوية حتى نادى المنيا الرياضى شمالا.
وقال إن المحافظة انتهت من مراحل التطوير الثالثة خلال الفترة
الماضية والتى بدأت من أمام مسجد الفولى حتى ديوان عام المحافظة ،واستطرد
قائلا ان العمل مستمر فى المشروع مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية ضد
فيروس كورونا .
وأوضح أن مشروع كورنيش النيل يعد متنفس حقيقي للمواطنين سوف يلمسه
الجميع بعد انتهاء جائحة كورونا خاصة أن المراحل التى تم تطويرها مغلقة
تماما بسبب فيروس كورونا .
ولفت رئيس المدينة، إلى أن هناك حملات مكثفة للنظافة بشارع الكورنيش
ليظل واجهة متميزة لمحافظة المنيا ، بعد أن أصبح الكورنيش لوحة فنية تعيد
المظهر الجمالى من جديد لعروس الصعيد .
وكانت المرحلة الأولى من تطوير كورنيش النيل بطول 500 متر بدأت من
نادى ضباط الشرطة حتى مجلس مدينة المنيا ، وضمت انشاء نافورة مركزية ومظلات
للحماية من الشمس ومقاعد وأماكن مخصصه لالعاب الاطفال وممشى ومحلات صغيرة
ودورات مياه .
الماضية للمنيا على سرعة الانتهاء من مراحل تطوير الكورنيش بطول 7 كيلومتر.