أكدت وزارة الخارجية المصرية مواصلة جهودها وتكثيف اتصالاتها مع الأطراف الإقليمية والدولية للدفع قدما بالحل السياسي في سوريا وتسهيل وصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد: “تؤكد مصر على مواصلة جهودها وتكثيف اتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للدفع قدما بالحل السياسي في سوريا وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري في جميع المناطق المحاصرة والأشد احتياجا، خاصة في أعقاب نجاح مصر عبر سفارتها في دمشق في تمرير قافلة مساعدات إنسانية لعدد من المحافظات السورية”.
وأضاف أبو زيد على صفحة الوزارة في “فيسبوك” الخميس 4 أغسطس/ آب،: “مصر تتابع باهتمام المقترح الروسي الخاص بتوفير ممرات إنسانية آمنة للمدنيين في حلب كخطوة على الطريق، وتأمل مصر في توفير الحماية اللازمة للمدنيين وفقا لمبادئ القانون الدولي الإنساني سواء الراغبين في الخروج أو البقاء في المدينة، فضلا عن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها”.
ودعا أبو زيد جميع الأطراف المعنية بالأوضاع في سوريا إلى ضرورة مواصلة العمل والتنسيق من أجل توفير مناخ يسمح باستئناف العملية السياسية وعودة الأطراف السورية إلى المفاوضات مع نهاية الشهر الجاري، وفقا لما أعلنه المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا.