محاولات مختلفة سعت لتنفيذها فتاة باكستانية من أجل إنهاء حياة شقيقتها، استخدمت السُم فلم تفلح، ولجأت إلى دجال ودفعت أموال طائلة مقابل “سحر أسود” وأيضا لم يجد نفعا، فقررت أن تضع حدا لهذا الأمر، وتقوم بطعنها 68 مرة، وذلك بعد أن حاول زوج الضحية “ساميا” خان أن ينهي “علاقة غرامية” جمعته بأختها الصغرى “صباح”، فأشعلت نار الغيرة في قلبها وقررت الانتقام.
“مجزرة حقيقية” الوصف الذي استخدمته صحيفة “ذا صن” البريطانية لجريمة قتل ساميا خان صاحبة الـ34 عاما، وهى أم لـ4 أطفال على يد شقيقتها “صباح” البالغة من العمر 26 عاما، بعد أن توجهت الأخيرة إلى منزلها ببلدة لوتون في مقاطعة بيدفوردشير، بإنجلترا، وأمسكت سكينا وسددت لها قرابة 68 طعنة في مناطق متفرقة من جسدها، مما أدى إلى فصل رأسها عن جسدها وتهتك في كامل أعضائها.
وبحسب تحريات الشرطة التي عاينت مسرح الجريمة، يؤكد عناصر الشرطة أن المنزل تحول إلى “بركة دماء” رغم محاولات الشقيقة الصغرى التنظيف وراءها والادعاء بأنها كانت في الحمام ولم تسمع شيئا، لكن في النهاية عينة “DNA” كشفتها والعثور على ملابسها وسلاح الجريمة في حجرة نوم القتيلة.
“من الحب ما قتل” المقولة التي تنطبق على ما قامت به “صباح” في حق شقيقتها “ساميا” بعد أن قرر زوج الأخيرة قطع علاقته الغرامية معها والتفكير في مغادرة البلاد والبدء من جديد، وبحسب “ذا صن” قالت الطبيبة النفسية “إيما كيني” والتي قامت بالكشف على عقل “صباح” إن الغيرة دفعتها للقيام بتلك “المجزرة”، وشعورها بأنها ستخسر كلا من شقيقتها وزوجها فقررت أن تنهي ذلك الصراع الذي يدور في عقلها.
22 عاما، هي مدة العقوبة التي حصلت عليها “صباح” بعدما حكمت عليها محكمة “أولد بيلي” في لندن بالسجن بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، وفقا للصحيفة البريطانية، فإن الجريمة البشعة كان يسبقها عدة محاولات سابقة فاشلة كشفتها الشرطة وكان بدايتها عندما عثر جهاز الحاسب الألي الخاص بـ”صباح” وبداخله معلومات عن “كيف تقتل شخص بواسطة السُم، في إشارة لأختها “ساميا”.
وكشفت التحريات أيضا أن “صباح” ألتقت أحد الدجالين في باكستان وقامت بدفع 5 ألاف جنيه استرليني مقابل “سحر أسود”، يمكنها من قتل شقيقتها لكن جميع المحاولات لم تفلح فقررت أن تلجأ للعنف.