أفادت الشرطة الصومالية، بأن الحصار الذي استمر 10 ساعات على فندق، من قبل مسلحي حركة الشباب وسط مقديشو، انتهى بتفجير أحد المسلحين نفسه، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين قوات الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤول عسكري صومالي، “إن أحد المسلحين فجر نفسه أثناء الحصار، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين قوات الأمن”.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أنه تم القبض على بعض المهاجمين أحياء، بينما قتل آخرون بالرصاص، ويعتقد أن ما لا يقل عن خمسة إرهابيين شاركوا في الهجوم.
وتسبب انفجاران بسيارتين ملغومتين في العاصمة مقديشو، وقعا خارج فندق “ناساهابلود 2 ” السبت، بمقتل 25 شخصا على الأقل غالبيتهم من القوات الأمنية.
وأوضحت الشرطة، أن انتحاريا قاد سيارة مفخخة، اقتحم بها فندق ناسا هابلود بالقرب من القصر الرئاسي، حيث يتردد عليه سياسيون، أعقبه اقتحام مسلحين لمبنى الفندق.
وأضافت الشرطة أن انفجارا آخر، وقع بعد دقائق قليلة، باستخدام سيارة مفخخة قرب مقر البرلمان السابق في منطقة قريبة.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.
جاء هجوم السبت، بعد أسبوعين على مقتل أكثر من 350 شخصا، في تفجير مروع لشاحنة بشارع مزدحم في مقديشو، في أسوأ هجوم تشهده البلاد على الإطلاق