حذر المتحدث باسم هيئة المياه الإسرائيلية أوري شور من تداعيات حالة الجفاف المستمرة منذ 4 سنوات، سيما مع ارتفاع نسبة ملوحة الخزانات الجوفية.
وقال شور: “لم يتصور أحد أننا سنواجه سنوات قاحلة متتالية هكذا لأن ذلك لم يحدث من قبل قط”.
بدوره، قال رئيس اتحاد المزارعين الإسرائيليين، أن 3700 فدان من الأرض أصبحت بورا بسبب أزمة نقص المياه، ما سيؤثر على حجم المحاصيل مستقبلا.
وأشار إلى أن منطقة شرق الجليل الأعلى داخل الخط الأخضر، والغنية بزراعاتها بين الساحل ومرتفعات الجولان السوري المحتل،”قد تخسر ما يصل إلى 500 مليون شيكل هذا الموسم، وقد أصبح المزارعون يضربون أخماسا في أسداس بخصوص مشكلة المياه”. وتساءل أميتاي: “هل سنحصل على المياه أم لا؟”.
ومن المتوقع أن يسجل منسوب المياه في بحيرة طبرية، القريبة من الحدود مع سوريا، أدنى مستوياته على الإطلاق، قبل بدء أمطار الشتاء، وذلك رغم تقليل صرف المياه بدرجة كبيرة من البحيرة.
أما الخزانات الجوفية، وهي المصدر الرئيسي الآخر للمياه العذبة، فقد قاربت من منسوب المياه المالحة. وأصبح الأمر يقد مضجع الإسرائيليين.
وتسببت تخفيضات مقترحة في استخدامات المياه العام المقبل، بما يتجاوز 50 في المئة في بعض المناطق، في معارضة شديدة من المزارعين الاسرائيليين، الذين يواجهون بالفعل قيودا مشددة وسيتأثرون أكثر من غيرهم بالتخفيضات. لكن سرعان ما تراجعت الحكومة