كشفت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير لها الاثنين، أن الصناعات العسكرية الإسرائيلية زودت جيش مينامار بأسلحة في فترة الحملة العسكرية التي شنتها على أقلية الروهينغا المسلمة هناك.
ووفق تقرير الصحيفة العبرية، فقد أرسلت إسرائيل شحنة أسلحة وصلت للبلاد قبل نصف عام، شملت أسلحة رشاشة ثقيلة وسفنا حربية من إنتاج مصنع “رامتا” الإسرائيلي، كما تم إرسال شحنة الأسلحة بسفن رافقتها سفن حربية إسرائيلية متطورة.
وفيما أعلنت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حظر توريد الأسلحة إلى بورما بعد أن اتهمت الأمم المتحدة الجيش البورمي بارتكاب جرائم تطهير عرقي في المناطق التي تسكنها الأقلية المسلمة هناك، انتشرت صور للجيش البورمي تظهر عدة سفن وزوارق حربية إسرائيلية ترسو في شواطئ بورما.
وأكدت الصحيفة أن الصناعات الحربية الإسرائيلية ستقوم قريبا بإرسال شحنتي أسلحة تنفيذا لاتفاق تم توقيعه مع بورما بتكلفة عشرات ملايين الدولارات، لكنها لم تذكر موعدا لعقد الاتفاقية.
كما أفادت هآرتس، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن قائد سلاح الجو البورمي زار مؤخرا إسرائيل ووقع على صفقات توريد الأسلحة.