وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، القصف الكيماوي في إدلب وقتل المواطنين العزل بشكل غير رحيم لاسيما الأطفال الأبرياء بأنه جريمة حرب يجب تقديم مسؤوليها أمام العدالة وهما خامنئي وبشار الأسد اللذين ارتكبا القصف الكيماوي في يوليو 2013 أيضا.
وحيّت السيدة رجوي الشعب السوري المقاوم وقدمت خالص عزائها لأبناء إدلب المفجوعين وأعربت عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى. كما أكدت مرة أخرى على حقيقة أن الصمت والتقاعس من قبل المجتمع الدولي حيال جرائم الحرب في سوريا والمتواصلة منذ 6 سنوات، يشجع النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران وديكتاتور سوريا على مواصلة جرائمهما وتصعيدها.
إن استمرار الجرائم الحربية ومشاركة متزايدة لحرس الملالي والميليشيات التابعة له في سوريا يثبت بوضوح أنه طالما لا يتم قطع أذرع النظام الإيراني في سوريا وطالما لا يتم طرد حرس الملالي من هذا البلد وطالما تتواصل الحكم المدعوم من قبلهم في دمشق، فان السلام والهدوء لا يعودان إلى سوريا والمنطقة ولا يستتب حتى وقف إطلاق النار.