جريدة الخبر اليوم المصرية
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا قالو إنها لجنود من قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، وهم يتبرعون بالدم، لصالح ضحايا هجوم للحوثيين أمس على مسجد في مأرب.
واستهدف الهجوم الذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح مسجدًا في معسكر كوفل بمديرية صرواح في محافظة مأرب خلال أداء صلاة الجمعة.
وتظهر الصور التي تداولها النشطاء، الجنود، وهم على أسرّة مستشفى ميداني، في بادرة لاقت استحسان معظم النشطاء الذين تفاعلوا معها.
وغرّد أحد النشطاء، يستخدم حسابًا على “تويتر” باسم “المهندس أسامة” قائلاً: “جنود سعوديون وإماراتيون يقدمون دماءهم للمصابين في مجزرة كوفل”، مضيفًا: “لم تعد الجنسية عنوانًا للأخوة فكلنا جسد واحد”.
وفي الاتجاه نفسه نشر الناشط عبد العزيز بوعشن صورة من المشهد قائلاً: “أبطال قوات التحالف يتبرعون بالدم لضحايا قصف مسجد كوفل في مأرب بعد أن استهدفته الميليشيات”.
ووصلت حصيلة الهجوم على المسجد 34 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، وفق موقع التوجيه المعنوي للجيش الوطني اليمني، التابع للسلطات الشرعية.
واعترف الحوثيون بمسؤوليتهم عن الهجوم في خبر بثته وكالة الأنباء التابعة لهم فور الحادث جاء فيه أنهم استهدفوا معسكر كوفل بصواريخ “زلزال 11” وقذائف المدفعية الثقيلة.
وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الحوثيون مساجد لخصومهم، فقد قامت القوات التابعة لهم في مرات سابقة بتفجير مساجد ومجالس عزاز في محافظات يمنية عدة.
